ما هو السبب الطبي لعملية شد الجفون؟.. تورم الجفون العلوية أبرزها

ما هو السبب الطبي لعملية شد الجفون؟.. تعد عملية شد الجفون إجراءً جراحيًا يهدف إلى معالجة تدلي الجفون الذي يسبب مشكلات في مجال الرؤية ويؤثر سلبًا على المظهر الخارجي للعينين.
مع التقدم في العمر، تبدأ العضلات الداعمة للجفون في الضعف، مما يؤدي إلى تراكم الدهون وتراكم الجلد الزائد فوق وتحت الجفون؛ نتيجة لذلك يظهر تعب العينين ويميل المريض إلى مواجهة صعوبات في الرؤية وكذلك فقدان الجمال الطبيعي للمنطقة المحيطة بالعين، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على ما هو السبب الطبي لعملية شد الجفون؟.
ما هو السبب الطبي لعملية شد الجفون؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو السبب الطبي لعملية شد الجفون؟، فحسبما جاء بموقع"ويب طب"، يعتمد قرار اللجوء إلى عملية شد الجفون على حالة المريض وتشخيصه الطبي بدقة، إذ ينظر إلى عدة مؤشرات والتي تتضمن:
- تورم الجفون العلوية وتكون جيوب جلدية، فتراكم الدهون والسوائل في منطقة الجفون قد يؤدي إلى تكون جيوب واضحة، تسبب في طمس الحواجب وتداخلها مع مسار الرؤية.
- وأيضًا فائض الجلد في الجفون العلوية، فعندما يصبح الجلد المترهل زائدًا، قد يغطي جزئيًا مجال الرؤية، مما يؤثر على الأداء البصري اليومي.
- وكذلك ترهل الجفون السفلية، فانخفاض الجفون السفلية يؤدي إلى ظهور بياض العين أسفل القزحية، مما قد يخل بتناسق المظهر العام للعين ويثير القلق لدى المريض.
- فضلًا عن تراكم الدهون أسفل العين؛ إذ يلاحظ عند بعض المرضى تكون جيوب تحت العين نتيجة تراكم الدهون، ما يزيد من علامات التقدم في العمر ويؤثر على الثقة بالنفس.

فوائد عملية شد الجفون
وعن فوائد عملية شد الجفون، فمن خلال شد الجفون، يسعى الجراح إلى تحقيق تحسين مزدوج على النحو التالي:
- تحسين الوظائف البصرية، يتم إزالة الجلد الزائد والدهون التي قد تمنع الرؤية الطبيعية، مما يساعد على توسيع مجال الرؤية وتصحيح العوائق الناتجة عن تدلي الجفون.
- وتجميل وتنسيق مظهر العينين؛ إذ أنه إضافة إلى الجانب الطبي، تعمل العملية على استعادة المظهر الشاب والمنسق للمنطقة المحيطة بالعين، مما يعزز من الثقة بالنفس لدى المريض.
مضاعفات عملية شد الجفون
وفيما يخص مضاعفات عملية شد الجفون، بالرغم من الفوائد العديدة التي توفرها العملية، إلا أنها لا تخلو من المخاطر المحتملة، والتي يجب أن يتم مناقشتها مع الطبيب قبل اتخاذ القرار النهائي، وتشمل المضاعفات ما يلي:
- الإصابة بالعدوى، فقد يتعرض المريض لعدوى موضعية في منطقة الجراحة، ما يتطلب الرعاية الطبية الفورية.
- وأيضًا الندوب في موقع الجراحة، قد تظهر علامات الندوب بعد الشفاء، خاصةً في حالة الأشخاص ذوي البشرة الحساسة.
- وكذلك متلازمة العين الجافة، والتي قد يحدث اضطراب في توازن الدموع مما يؤدي إلى جفاف العين وشعور بعدم الراحة.
- بالإضافة إلى تكون ورم دموي في عصب الرؤية، فمن المضاعفات النادرة التي تستدعي اهتمامًا خاصًا من قبل الجراحين لتفادي أي تأثير سلبي على وظيفة الرؤية.