اليوم العالمي للهيموفيليا.. تعرف على أسباب وأعراض هذا الاضطراب الوراثي في الدم
في اليوم العالمي للهيموفيليا، يجب أن نعرف أنه اضطراب دموي نادر، حيث يتوقف الدم عن التخثر في جسم الإنسان، غالبًا ما يحدث النزيف عند التعرض لإصابة، وبعد تكوّن الجلطة الدموية، يتوقف النزيف من الجسم، لكن مريض الهيموفيليا ينزف أكثر من الأشخاص العاديين، حتى مع وجود إصابة طفيفة، قد يواجه المريض العديد من المشاكل.
أحيانًا، يُسبب النزيف المفرط الناتج عن الهيموفيليا دوخة، وتورمًا في المفاصل، وألمًا، وتيبسًا، في اليوم العالمي للهيموفيليا، تعرف على أعراض الهيموفيليا وكيفية السيطرة عليها.
اليوم العالمي للهيموفيليا.. الأسباب
تحدث الهيموفيليا عند نقص بعض البروتينات اللازمة لتخثر الدم، والمعروفة بالعامل الثامن أو التاسع، ويحدد نقص هذه العوامل شدة الهيموفيليا، وفي حالات الهيموفيليا الشديدة، قد يحدث نزيف حاد حتى بدون سبب أو بسبب إصابة طفيفة.
أعراض الهيموفيليا
بشكل عام، لا توجد أعراض محددة للهيموفيليا، وتصبح الحالة خطيرة فقط عندما يحدث نزيف بعد إصابة ولا يتوقف، بالإضافة إلى ذلك، يمكن ملاحظة هذه الأعراض أيضًا:
ألم وتورم المفاصل: قد يؤثر النزيف المفرط على المفاصل أحيانًا. يظهر تورم وألم، وأحيانًا تصلب في المفاصل، حتى أن بعض الأشخاص يجدون صعوبة في الحركة.
نزيف في العضلات: يبدأ تلف أنسجة العضلات بسبب نزيف في العضلات، وقد يزداد الألم والتورم والألم. وقد تضعف العضلات في مكان النزيف.
نزيف المفاصل والدماغ: يحدث أحيانًا نزيف في الأنسجة القريبة من المفاصل، ويُسمى ذلك نزيف المفصل، يُسبب هذا النزيف احمرارًا وألمًا في الجذور، إذا لم يُعالج، فقد يكون الضرر خطيرًا، فقد يحدث أحيانًا نزيف في الدماغ، ويُسمى ذلك نزيفًا داخل المخ، وهي حالة طبية طارئة، وقد يُسبب الشلل أيضًا.
نزيف الجهاز الهضمي: في بعض الحالات، قد يحدث نزيف في الجهاز الهضمي، مما يزيد من خطر ظهور براز أسود أو قيء. قد يُسبب هذا ألمًا أو انتفاخًا في البطن.
نزيف الأنف: يبدأ مريض الهيموفيليا بالنزيف من الأنف، يمكن أن يتكرر هذا، إذا لم يُعالج في الوقت المناسب، فقد يُصاب بنقص في الدم في الجسم، مما قد يُسبب فقر الدم.
سهولة ظهور الكدمات: يبدأ مريض الهيموفيليا بالنزيف حتى من إصابة بسيطة، تحدث الكدمات بسهولة، وتظهر أحيانًا بقع حمراء وأرجوانية على الجلد، يحدث هذا بسبب النزيف داخل الجلد، نتيجة انفجار الأوعية الدموية وتسرب الدم إلى الأنسجة.
الإجراءات الوقائية من الهيموفيليا
بما أن الهيموفيليا اضطراب وراثي، فإن "الوقاية" عادةً ما تعني إدارة الحالة وتقليل خطر حدوث مضاعفات، فيما يلي بعض الإجراءات الوقائية:
العلاج التعويضي المنتظم لعوامل التخثر: إعطاء مُركّزات عوامل التخثر للوقاية من نوبات النزيف.
تجنب الإصابات: اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتقليل خطر الإصابات، مثل ارتداء معدات الوقاية.
ممارسة الرياضة والعلاج الطبيعي: تمارين خفيفة للحفاظ على حركة المفاصل وقوتها.
نمط حياة صحي: الحفاظ على وزن صحي، وتجنب التدخين، والحد من تناول الكحول.
الاستشارة الوراثية: بالنسبة للعائلات التي لديها تاريخ من الهيموفيليا، يمكن أن تساعد الاستشارة الوراثية في تحديد حاملي المرض وتقديم إرشادات حول تنظيم الأسرة.
