الهيموفيليا.. احذر نزيف المخ أو الجهاز الهضمي
نتائج مرض الهيموفيليا.. من الأشياء المقلقة للغاية لدى مرضى الهيموفيليا وعائلاتهم؛ فالهيموفيليا أو سيولة الدم الوراثية، تعد أحد الأمراض التي يعيش معها المريض منذ الولادة حتى نهاية العمر، إذ قد يسفر النزف الذي يصاب به المريض عن تلف المفاصل وأيضًا قد يسبب له الإعاقة الحركية، ويعاني الطفل المريض بالهيموفيليا من العزلة؛ نتيجة الخوف من حدوث النزيف؛ لذا سنتعرف معكم خلال مايلي على نتائج مرض الهيموفيليا.
نتائج مرض الهيموفيليا
وعن نتائج مرض الهيموفيليا، يقول الدكتور مجدي الأكيابي استشاري أمراض الدم: إن مرض الهيموفيليا مرض وراثى ذو درجات متفاوتة، لافتًا إلى أن هذا المرض عندما يصيب الأطفال يسفر عن حدوث النزيف عند تعرض الطفل لأي ارتطام أو إصابة، لاسيما بالمفاصل.
ويشير إلى أنه من المحتمل أن يتعرض مريض الهيموفيليا لحدوث نزيف خطير بالأعضاء الحيوية بالجسم كالمخ، أو نزيف الجهاز الهضمي، مؤكدا أن النزيف الأكثر شيوعًا يكون في العضلات أو المفاصل، ويجب علاجه بشكل فوري.
علاج الهيموفيليا نهائيًا
وعن علاج الهيموفيليا نهائيًا، يؤكد استشاري أمراض الدم أنه ليس هناك علاجا نهائيا لهذا المرض، ولكن يمكن منع حدوث مضاعفات النزيف، وخاصة نزيف الرأس أو المفاصل من خلال بعض العلاجات التي عادة ما تتضمن: أدوية عامل التخثر المعدلة وراثيًّا، والتي تسهم في منع وعلاج النزيف لفترة طويلة، ويتناوله المريض عن طريق أنبوب يثبت على الوريد، من خلال الحقن في وريد المريض أو تحت الجلد.
طريقة الوقاية من مرض الهيموفيليا
ولمن يرغب في معرفة طريقة الوقاية من مرض الهيموفيليا، يقول الدكتور مجدي الاكيابي: العلاج الوقائي المنزلي يتم من خلال استعمال مركبات عامل التجلط الثامن أو التاسع، الذي يعد الحل الوحيد حتى يتمكن مريض الهيموفيليا من أن يحيا حياة أفضل، منبهًا بأن مركزات العامل الثامن قد تفقد فعاليتها في حال عدم توفر الأجسام المناعية لدى جسم المريض، وهو ما يعتمد عليه ببعض العقاقير الجديدة.
ويضيف: فالعلاجات الحالية تمنع النزيف، وقد تم اعتمادها من الاتحاد العالمي للهيموفيليا، لتحويل حالة المريض من الشديدة إلى البسيطة.
مرض الهيموفيليا وكيف ينتقل؟
وحول مرض الهيموفيليا وكيف ينتقل؟، يشير استشاري أمراض الدم، إلى أن مرض الهيموفيليا يعد أحد اضطرابات النزف النادرة الموروثة وخلالها يحدث اضطراب لتجلط الدم، ومن ثم يسفر عن حدوث النزف بشكل تلقائي، وأيضًا النزف عند التعرض للإصابات أو الجراحة.
ويذكر أنه في بعض الحالات النادرة، قد يصاب الشخص بالهيموفيليا عقب فترات لاحقة في حياته، وهو ما يعرف بـ الهيموفيليا المكتسبة، لافتُا إلى أن غالبية حالات الإصابة تكون بين متوسطي العمر وكبار السن أو النساء الشابات اللاتي أجرين عمليات ولادة في وقت قريب، أو في مراحل متقدمة من الحمل، كما أنه من الممكن أن تحمل الإناث جين المرض دون ظهور أي أعراض عليهن، ولكن يتم نقله إلى أطفالهن.
أنواع الهيموفيليا
وعن أنواع الهيموفيليا، يذكر غالبية الاطباء المتخصصين أن هناك عدة أنواع من مرض الهيموفيليا، وهي على النحو التالي:
الهيموفيليا (أ)
هو النوع الأكثر شيوعًا، وعادة ما ينتج عن نقص عامل التجلط رقم 8.
الهيموفيليا (ب)
تننج الإصابة بهذا النوع من مرض الهيموفيليا عن وجود نقص في عامل التجلط رقم 9.
الهيموفيليا (ج)
يصاب الإنسان بهذا النوع من مرض الهيموفيليا بسب وجود نقص في عامل التجلط رقم 11.
