الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

علاج مرض الهيموفيليا نهائيًا.. استشاري أمراض وأورام الدم يوضح

الثلاثاء 03/يناير/2023 - 06:00 م
علاج مرض الهيموفيليا
علاج مرض الهيموفيليا نهائيًا


يبحث بعض الأشخاص عن طريقة علاج مرض الهيموفيليا  نهائيًا، فالهيموفيليا أوسيولة الدم أوالناعور تكون عبارة عن  اضطراب وراثي نادر ناتج عن نقص أو غياب أحد عوامل التجلط في الدم وهي البروتينات، ويصاب به الذكور أكثر من الإناث ؛ لذا هيا نتعرف سويا خلال هذا التقرير على علاج مرض الهيموفيليا نهائيًا.

علاج مرض الهيموفيليا نهائيًا

وبخصوص علاج مرض الهيموفيليا نهائيًا، يقول الدكتور عبدالسلام عطاالله، استشاري أمراض وأورام الدم وزراعة النخاع: لا يوجد حتى الآن علاج نهائي لهذا المرض، ولكن هناك علاجات تهدف لمنع حدوث مضاعفات النزيف، لاسيما نزيف الرأس أو المفاصل، موضحًا أن علاج مرض الهيموفيليا يتضمن ما يلي:

صورة تعبيرية رمزية لمرض الهيموفيليا

العلاج الدوائي 

فالعلاج الدوائي عادة ما يشتمل على أدوية عامل التخثر المعدلة وراثيًّا؛ التي تفيد في منع ومعالجة النزيف لفترة طويلة، ويتم إعطاء هذه الأدوية عبر أنبوب يثبت على الوريد، من خلال الحقن في وريد المصاب أو تحت الجلد.

 العلاج الوقائي 

وهذا العلاج الوقائي يتم من خلال استخدام بعض الأدوية لمنع نوبات النزيف. 

كيفية تشخيص الهيموفيليا

ويوضح استشارى أمراض وأورام الدم وزراعة النخاع، أنه يتم تشخيص الهيموفيليا من خلال اختبارات الدم ؛ لتحديد ما إذا كانت عوامل تخثر الدم منخفضة أو مفقودة، مشيرا إلى أن هناك ثلاث طرق لتحديد ما إذا كان الشخص مصابًا أم لا، وهي:

التاريخ العائلي. 

  • والتحاليل المخبرية.
  • وفحص الدم الشامل لاختبار معدل تجلط الدم.
  • مع تحديد نوع الهيموفيليا ودرجة الخطورة. 
تحليل اختبار الهيموفيليا

أنواع الهيموفيليا 

ويلفت استشارى أمراض وأورام الدم وزراعة النخاع، الانتباه إلى تعدد أنواع الهيموفيليا، والتي تتضمن ما يلي:

الهيموفيليا (أ) 

وهو النوع التقليدية الناتج عن نقص عامل التجلط رقم 8 وهو الأكثر شيوعًا.

 الهيموفيليا (ب)

وهذا النوع ينج عن نقص عامل التجلط رقم 9.

 الهيموفيليا (ج)

ينتج عن نقص عامل التجلط رقم 11. 

الهيموفيليا المكتسبة

وهذا النوع لايتسبب في حدوث طفرات جينية موروثة، إذ يحدث نزيف غير طبيعي في الجلد، العضلات أو الأنسجة الأخرى، وعادة ما تبدأ في مرحلة البلوغ. كما يعد سببه غير معروف.

جدير بالذكر أن كلا من النوعين (أ) و(ب) هما الأكثر انتشارًا في الوطن العربي.

مرض الهيموفيليا وكيف ينتقل

ويذكر الدكتور عبدالسلام عطاالله، أن مرض الهيموفيليا أوالناعورأو النزاف أو نزف الدم الوراثي، والشهير بسيولة الدم  يعد اضطراب وراثي نادر ناجم عن نقص أو غياب أحد عوامل التجلط في الدم "البروتينات"، ويكثر في الذكور؛ إذ ينزف المصاب به بعد الإصابة لفترة أطول أكثر من الشخص الطبيعي.

 كما يمكن أن يؤدي إلى تلف الأعضاء والأنسجة، وتتحدد شدة الإصابة حسب كمية نقص العوامل في الدم، فكلما نقصت زادت شدة المرض.

ويشير إلى أن نزيف الدم يحدث بسبب الإصابة أو الجروح، في العادة يجمع الجسم خلايا الدم لتكوين تجلط لوقف النزيف، وذلك عن طريق إغلاق الأوعية الدموية التالفة ومنع فقدان الدم الزائد. أما المصابون بالهيموفيليا فيكون لديهم نقص أو غياب أحد عوامل التجلط؛ مما يؤدي إلى نزف المصاب لوقت أطول من الشخص غير المصاب.