طريقة الوقاية من مرض الهيموفيليا.. احذر من مسكنات الألم
يبحث عديد الأشخاص عن طريقة الوقاية من مرض الهيموفيليا، إذ أن مرض الهيموفيليا أوكما يعرف بسيولة الدم وأيضا من مسمياته الناعور أو النزاف أو نزف الدم الوراثي، يعد اضطراب وراثي نادر ينج عن نقص أو غياب أحد عوامل التجلط في الدم وهي البروتينات، ويحدث غالبًا في الذكور؛ حيث ينزف المصاب به بعد الإصابة لفترة أطول أكثر من الشخص الطبيعي؛ لذا دعنا نتعرف خلال السطور القادمة على طريقة الوقاية من مرض الهيموفيليا من وجهة نظر الطب.
طريقة الوقاية من مرض الهيموفيليا
وعن طريقة الوقاية من مرض الهيموفيليا، يؤكد الدكتور عبدالسلام عطاالله استشاري أمراض وأورام الدم وزراعة النخاع، أن أفضل طرق الوقاية من هذا المرض، تكمن في ضرروة الحصول على استشارة طبية وراثية عن مخاطر ولادة طفل مصاب قبل الحمل، لاسيما في العائلات الحاملة لمرض الهيموفيليا، مقدما بعض الإرشادات المهمة التي تفيد المصابين بمرض الهيموفيليا وذويهم ومن أبرزها:
- ضرروة معرفة متى يحدث النزيف في مرحلة مبكرة، مع الحرص على أخذ عنصر التخثر قبل أن يتأثر المفصل.
- كما يجب أن يتم علاج نزيف المفصل تحت إشراف طبي؛ إذ يزود المصاب بعامل التخثر خلال أسرع وقت.
- المواظبة على ممارسة الأنشطة الرياضية؛ عقب استشارة الطبيب؛ لتحديد نوع الرياضة المناسب لكل مريض.
- وضرورة الابتعاد عن الأنشطة التي قد تسفر عن حدوث إصابات ونزيف مثل: كرة القدم، الهوكي والمصارعة.
- مع أهمية المحفاظة على الوزن المثالي الصحي ؛ للحفاظ على صحة المفاصل.
- كما يجب الابتعاد عنه تناول الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية ومنها مسكنات الآلام مثل: الأسبيرين؛ إذ أنه قد يؤثر بعضها في قدرة الدم على التجلط.
- وكذلك يجب على مريض الهيموفيليا الحفاظ على سلامة وصحة فمك وأسنان؛ تجنبًا لحدوث النزيف المفرط في حال خلع الأسنان.
- مع ضرورة استشارة الطبيب المعالج للمريض قبل خضوعه لأي عملية جراحية؛ من أجل اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة.
- وكذلك يجب حماية إبعاد الأطفال عن المعدات والأدوات الموجودة في المنزل أو في أماكن أخرى؛ لمنع حدوث إصابات ونزيف.
- محاولة الحد من الإصابات الناجمة عن اللعب عند الأطفال، من خلال حماية الركب والأكواع ولبس خوذة واقية.
- كما يجب علينا أن نتأكد من خلو المنزل من الأثاث ذي الزوايا الحادة، وأيضًا إخفاء الأدوات الحادة بعيدًا عن الأطفال.
- مع ضرورة التأكد من استخدام أحزمة الأمان في المقاعد المرتفعة، وأيضًا بمقاعد السيارات، وكذلك بعربات الأطفال؛ لحماية الطفل من خطر السقوط.
- ويجب أن يعرف كلا من الأب والأم كيفية فحص الطفل، وما هي علامات النزيف.
- كما علينا أن نحرص على وضع صورة أو بطاقة مع الطفل تدل على أنه مصاب بمرض الهيموفيليا.
- إبلاغ معلمي الطفل والمدرسة الخاصة به بحالته، وكذلك إخبار المدربين في حال مشاركته في أحد الألعاب الرياضية التي يحتكك خلالها مع الآخرين.
أعراض مرض الهيموفيليا
ويشير استشارى أمراض وأورام الدم وزراعة النخاع، إلى أن أعراض مرض الهيموفيليا، قد تتراوح ما بين الأعراض الخفيفة إلى الشديدة؛ تبعًا لمستوى عوامل التجلط،؟ منبهًا إلى أن أن العلامة الرئيسة لهذا المرض تتمثل في عدم توقف النزيف، كما قد يكون لدى المصابين بعض العلامت التي تنذر بمرض الهيموفيليا، ومنها ما يلي:
- تورم وألم مع الإحساس بالحرارة في المفاصل.
- ظهور كدمات (نزيف الداخلي) يؤدي إلى تراكم الدم في المنطقة ( الورم الدموي).
- نزيف الفم واللثة وخاصة عند فقد الأسنان.
- النزيف بعد الختان.
- نزيف بعد أخذ أخذ اللقاح.
- نزيف في رأس طفل رضيع بعد الولادة.
- دم في البول أو البراز.
- نزيف الأنف المتكرر.
هل مرض الهيموفيليا خطير؟
وللإجابة عن سؤال هل مرض الهيموفيليا خطير؟، يؤكد أن خطورة هذا المرض تكمن في المضاعفات الناتجة عنه؛ إذ قد يسفر عن حدوث النزيف الداخلي كردة فعل عكسية لأدوية تخثر الدم، وأيضا تضرر المفاصل.
ويشير إلى ضروة التوجه إلى الطبيب المختص في بعض الحالات ومنها:
- سهولة التعرض للإصابة بالكدمات.
- وأيضًا في حال عدم توقف النزيف.
- مع الشعور بألم وانتفاخ المافصل أو ما يعرف بالنزيف المفصلي.