الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

مرض الهيموفيليا وكيف ينتقل.. وما دور التاريخ العائلي؟

الأربعاء 04/يناير/2023 - 12:30 م
مرض الهيموفيليا وكيف
مرض الهيموفيليا وكيف ينتقل


يبحث عديد الأشخاص عن مرض الهيموفيليا وكيف ينتقل، فمنا من قد لا يعرف هذا المرض وربما يكون يسمع هذا المصطلح للمرة الأولى، فالهيوفيليا تعرف بين الناس بسيولة الدم والنزف؛ لذا هيا نتعرف خلال السطور التالية على مرض الهيموفيليا وكيف ينتقل. 

مرض الهيموفيليا وكيف ينتقل

وعن مرض الهيموفيليا وكيف ينتقل.. يوضح الدكتور أحمد درويش، أستاذ مساعد أمراض الدم وأورام وزرع نخاع الأطفال، أن مرض الهيموفيليا هو عبارة عن اضطراب وراثي نادر، ينتج عن نقص أو غياب في أحد عوامل التجلط في الدم البروتينات، ويكثر حدوثه في الذكور، إذ ينزف المصاب به بعد الإصابة لفترة أطول أكثر من الشخص الطبيعي، مضيفا أنه قد يؤدي إلى تلف الأعضاء والأنسجة، وتتحدد شدة الإصابة حسب كمية نقص العوامل في الدم، فكلما نقصت زادت شدة المرض.

صروة رمزية تعبر عن مرض الهيموفيليا

كيف ينتقل مرض الهيموفيليا؟    

وعن كيف ينتقل مرض الهيموفيليا من شخص لآخر، يشير الدكتور أحمد درويش إلى أن السبب في الإصابة بالهيموفيليا يعود إلى حدوث اضطرابات في الجينات المسئولة عن تصنيع معاملات التجلط بالدم، سواء كان الاضطراب في الجينات المورثة من أحد الوالدين، والتي تنتقل فتظهر عليه أعراض الهيموفيليا، أو نتيجة حدوث طفرات جينية خلال تكون معاملات التجلط لدى الطفل، بالرغم من عدم وجود إصابات لأحد الوالدين أو العائلة.

كيف يتم تشخيص مرض الهيموفيليا؟

يوضح موقع وزارة الصحة البحرينية، أن تشخيص الهيموفيليا عادة ما يتم من خلال إجراء اختبارات الدم لمعرفة ما إذا كانت عوامل تخثر الدم منخفضة أو مفقودة، لافتا إلى أن هناك طرق لتحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بالهيموفيليا أم لا وهي:

  • التاريخ العائلي للمريض.
  • وأيضًا التحاليل المخبرية التي تتم عن طريق فحص الدم الشامل لاختبار معدل تجلط الدم، وتحديد نوع الهيموفيليا ودرجة الخطورة.
عينة اختبار تحليل الهيموفيليا

أعراض مرض الهيموفيليا

ويشير موقع وزارة الصحة البحرينية إلى أنه من أبرز  أعراض مرض الهيموفيليا، ما يلي:

  • التعرض لحدوث نزيف في أي جزء من أجزاء الجسم، ظاهريًا أو داخليًا، لاسيما في العضلات والمفاصل، وقد يحدث ذلك بشكل تلقائي أو عقب الإصابات الطفيفة، أو بعد إجراء بعض العمليات الصغرى مثل خلع الأسنان، أو عند أخذ المريض حقنة علاجية أو في حال سحب عينة دم منه.

ولعل من أشد أنواع النزيف الداخلي خطورة هو نزيف الدماغ، الذي ينتج عنه التعرض للإغماء والتشنجات، كما أن نسبة النزيف قد تتفاوت تبعًا لـ: درجة نقص عامل التخثر، وأيضًا عمر المصاب، وكذلك معدل النشاط الحركي للمريض.

  • كما تظهر الأعراض غالبًا عندما يبدأ الطفل في الحبو أو المشي، حيث يتكرر سقوطه، وبالتالي إصابته بكدمات زرقاء ونزف في المفاصل خاصة الركبتين.
  • أو في حال حدوث ضعف في العضلات؛ نتيجة حدوث التهاب في مرحلة ما بعد النزف، وبعد سنوات قليلة يصبح الطفل معاقًا حركيًا، وعند سن البلوغ قد يحتاج عملية لتغيير المفاصل ما لم يتلقَ العلاج المناسب منذ بدء تشخيص المرض في مرحلته المبكرة.
  • أو التعرض للإصابة بتليف وتيبس في المفاصل؛ بسبب تكرار نزيف المفاصل، مما يسفر عن حدوث التهاب في مرحلة ما بعد النزف.

ينصح مريض الهيموفيليا أن يحمل معه أثناء خروجه من المنزل

وعادة ما ينصح مريض الهيموفيليا بأن يحمل معه أثناء خروجه من المنزل، وفقا لما يراه الأطباء المتخصصين، صورة أو بطاقة تدل على أنه مصاب بمرض الهيموفيليا. 

كما أنه في حال كان المصاب بالهيوفيليا طفلًا يجب على الوالدين إبلاغ معلمي الطفل والمدرسة الخاصة به بحالته، وكذلك إخبار المدربين في حال مشاركته في أحد الألعاب الرياضية التي يحدث خلالها احتكاك بالآخرين.