دراسة: ممارسة اليوجا والتأمل تساعد على السيطرة على نسبة السكر بالدم
أظهرت دراسة جديدة أن مرضى السكري، عند ممارسة اليوجا والأنشطة العقلية، يحققون تحكمًا أفضل في نسبة السكر في الدم، حيث بحثت الدارسة في فوائد ممارسات العقل والجسم الأخرى لهؤلاء المرضى، وفقا لـ webmd.
تأثير اليوجا على السكر
ومن جانبه، قال ريتشارد واتانابي، أحد الباحثين، وأستاذ علوم السكان والصحة العامة في كلية كيك للطب بجامعة جنوب كاليفورنيا في لوس أنجلوس، إن هذا الدراسة تعد الأولى التي تظهر أن هناك تأثيرًا ثابتًا على الهيموجلوبين A1c، وهو مؤشر لمرض السكري، بغض النظر عن الطريقة التي تستخدمها.
وأضاف واتانابي: لذلك أعتقد أن إحدى الرسائل المهمة التي تتناولها الدراسة، هي أن أي نوع من التدخل العقلي والجسمي يبدو مفيدًا، مما يجعل هذه الأداة أكثر مرونة بكثير من إخبار المريض بأنه يجب عليه، ممارسة اليوخا.
وأضاف: هناك خيارات أخرى متاحة إذا كنت شخصًا مشغولًا ولم يكن الذهاب إلى اليوجا ممكنًا، فيمكنك إجراء تمرين التأمل والقيام به في أي مكان، وذلك لفوائد هذه الممارسات ومساعدتها لمرضي السكر في السيطرة على نسبة السكر في الدم.
يقول المؤلف الرئيسي، فاطيماتا سانوغو، من جامعة جنوب كاليفورنيا، لوس أنجلوس، في بيان: كان الاكتشاف الأكثر إثارة للدهشة هو حجم الفائدة التي توفرها هذه الممارسات، وتوقعنا أن تكون هناك فائدة ولكننا لم نتوقع أبدًا أنها ستكون بهذا الحجم.
ممارسة اليوجا والتأمل على نسبة السكر
كيف تسيطر الأنشطة الذهنية وممارسة اليوجا والتأمل على نسبة السكر بالدم؟ ويجب ريتشارد واتانابي عن هذا السؤال، قائلا: أعتقد أن فرضيات الجميع هي أن هذه الأساليب تقلل التوتر، لذا فإن الفكرة هي أنها تقلل هرمونات التوتر، وبما أن هذه الهرمونات لها تأثير على الجلوكوز، فإن تقليلها باستخدام هذه الأساليب يقلل من الهيموجلوبين A1c ومستويات السكر في الدم.
ويضيف: كما تحسن هذه الممارسات بشكل أساسي الأنسولين، بحيث يكون أكثر كفاءة في زيادة امتصاص الجلوكوز بواسطة الأنسجة الحساسة للأنسولين.
يتابع: تشير نتائجنا إلى أن التأثير الذي ستشاهده مع تدخل العقل والجسم سيكون على رأس أي مستوى من الرعاية التي يتلقاها المرضى، مشيرا إلى أنه بالنسبة لمرضى السكري، فإن الاضطرار إلى مراقبة مستويات السكر في الدم باستمرار ومراقبة ما يأكلونه أمر مرهق للغاية.