ما هي شروط نجاح التلقيح الصناعي؟.. عدة معايير هامة تعرفوا عليها
ما هي شروط نجاح التلقيح الصناعي؟.. تمثل تقنيات الإنجاب المساعدة، وفي مقدمتها التلقيح الصناعي، أملًا كبيرًا لكثير من الأزواج الذين يواجهون صعوبات في الإنجاب.
ويعد التلقيح الصناعي خيارًا طبيًا أقل تعقيدًا وتكلفة من عمليات أطفال الأنابيب؛ إذ يتم خلاله غسل الحيوانات المنوية جيدًا ثم حقنها مباشرة في الرحم باستخدام أنبوب رفيع، ما يجعلها أقرب إلى البويضة ويزيد من فرص حدوث الحمل، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على ما هي شروط نجاح التلقيح الصناعي؟.
ما هي شروط نجاح التلقيح الصناعي؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هي شروط نجاح التلقيح الصناعي؟، فحسبما ذكره موقع"ويب طب"، بالرغم من أن شروط التلقيح الصناعي تختلف قليلًا بين دولة وأخرى، ولكن هناك معايير عامة يجب توافرها لتحقيق فرص نجاح أعلى في عملية التلقيح الصناعي، ومنها:
- سلامة قناة فالوب واحدة على الأقل؛ لضمان انتقال البويضة وتلقيحها بشكل طبيعي داخل الجسم.
- مع جودة الحيوانات المنوية، حتى وإن كانت خصائصها ليست ممتازة، فهناك إمكانية لتحسينها معمليًا قبل إجراء التلقيح.
- وكذلك وجود عملية إباضة طبيعية، أي أن تكون المبايض قادرة على إنتاج بويضات سليمة وناضجة.
متى نلجأ إلى التلقيح الصناعي؟
وفيما يخص إجابة سؤال متى نلجأ إلى التلقيح الصناعي؟، يعد التلقيح الصناعي الخيار الأول في حالات معينة من العقم، وخاصة عندما تكون الأسباب قابلة للعلاج عبر هذه التقنية، وتشمل أبرز دواعي اللجوء إليه:
- حالات العقم غير المبرر، إذ يمكن أن تزيد فرص الحمل بنسبة 10-15%.
- مع انخفاض عدد الحيوانات المنوية أو ضعف حركتها.
- وبطانة الرحم المهاجرة الخفيفة.
- وكذلك مشاكل عنق الرحم التي قد تعيق مرور الحيوانات المنوية.
- فضلًا عن صعوبات القذف أو ضعف الانتصاب لدى الرجل.
ما هي نسبة نجاح التلقيح الصناعي من أول مرة؟
وحول إجابة سؤال ما هي نسبة نجاح التلقيح الصناعي من أول مرة؟، تعتمد احتمالية النجاح بشكل أساسي على عدة عوامل، أبرزها عمر المرأة وسبب تأخر الحمل، وتشير الإحصائيات إلى أن:
- نسبة النجاح تبلغ حوالي 13% للنساء دون سن 35 عامًا.
- وتنخفض النسبة إلى 5% لدى النساء فوق سن الأربعين.
- وتكون النتائج واعدة أكثر عندما يكون السبب مرتبطًا بعنق الرحم أو مشاكل القذف.
- بينما تقل فرص النجاح في حال وجود مشاكل شديدة في الحيوانات المنوية أو انسداد في قنوات فالوب أو بطانة الرحم المهاجرة المتقدمة، وتفضل في هذه الحالات تقنيات أكثر تعقيدًا مثل: أطفال الأنابيب.
