كيف يتم الكشف عن التهاب الصدرية عند الكبار؟.. تحليل البلغم أحد الاختبارات
كيف يتم الكشف عن التهاب القفص التهاب الصدرية عند الكبار؟.. يعاني الكثير من البالغين من أعراض تنفسية قد تكون مؤشراً على الإصابة بالتهاب الصدرية المعروف بالتهاب الشعب الهوائية، وهو مرض شائع قد تتفاوت شدته بين الحاد والمزمن.
ومع تشابه الأعراض مع أمراض تنفسية أخرى، تبرز أهمية التشخيص الدقيق الذي يعتمد على مجموعة من الفحوص والإجراءات الطبية التي تساعد الأطباء في الوصول إلى التشخيص الصحيح ووضع خطة العلاج المناسبة، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على كيف يتم الكشف عن التهاب القفص التهاب الصدرية عند الكبار؟.
كيف يتم الكشف عن التهاب الصدرية عند الكبار؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال كيف يتم الكشف عن التهاب الصدرية عند الكبار؟، فالكشف المبكر والدقيق عن التهاب الصدرية عند الكبار يسهم بشكل كبير في الحد من المضاعفات وتحسين جودة الحياة؛ لذا ينصح معظم الأطباء المتخصصين بعدم تجاهل الأعراض التنفسية المستمرة، والتوجه إلى الطبيب لإجراء الفحوص اللازمة في الوقت المناسب.
ومن أبرز الطرق المتبعة للكشف عن التهاب الصدرية لدى الكبار ما يلي:
الفحص السريري والتاريخ الطبي
يعد الفحص السريري الخطوة الأولى في طريق التشخيص؛ إذ يقيم الطبيب الأعراض التي يعاني منها المريض مثل: السعال، ضيق التنفس، والصفير عند التنفس.
كما يجري مراجعة شاملة للتاريخ الطبي، بما في ذلك وجود حالات تحسس أو أمراض مزمنة، مما يساعد في تضييق دائرة الاحتمالات التشخيصية.
اختبارات وظائف الرئة
تقيس اختبارات وظائف الرئة مدى كفاءة الرئتين في إدخال الهواء وإخراجه، ويتم ذلك من خلال النفخ في جهاز خاص يعرف بمقياس التنفس.
وتساعد هذه الاختبارات في التمييز بين التهاب القصبات المزمن، والربو، والنفاخ الرئوي، وغيرها من أمراض الجهاز التنفسي.
التصوير المقطعي المحوسب عالي الدقة
كما يعد التصوير المقطعي المحوسب عالي الدقة أحد أكثر الفحوص تطورًا للكشف عن التغيرات الدقيقة في أنسجة الرئة؛ إذ ويمكن الأطباء من رصد الالتهابات المزمنة أو التليفات التي قد لا تظهر بوضوح في الأشعة السينية التقليدية.
الأشعة السينية للصدر
وكذلك تلعب الأشعة السينية دورًا مهمًا في استبعاد أمراض أخرى مثل: الالتهاب الرئوي أو الأورام.
كما أنها تظهر مدى وجود احتقان أو توسع في الشعب الهوائية، وهو ما يدعم تشخيص التهاب القصبات.
تحليل البلغم
فيما يستخدم تحليل البلغم أو فحص المخاط لتحديد نوع العدوى: هل هي فيروسية، أم بكتيرية يمكن معالجتها بالمضادات الحيوية؟.
كما يمكن أن يكشف التحليل عن وجود خلايا ناتجة عن التحسس أو أمراض مزمنة.
