ارتفاع حالات الإصابة بالنوبات القلبية بين الشباب.. تعرف على الأسباب وطرق الوقاية
يمكن أن تُصيب النوبات القلبية أي شخص، لكن الخبر السار هو أن الوقاية في متناولك. وللحفاظ على صحة قلبك، من الضروري فهم أسباب النوبات القلبية.
في الواقع، غالبًا ما يكون مرض القلب نتيجةً لمجموعة من العوامل، ويلعب نمط الحياة دورًا هامًا، على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية، ساهمت التغييرات غير الصحية في نمط الحياة في زيادة حالات النوبات القلبية بين الشباب.
في حين أن هناك 7-8 أسباب رئيسية للنوبات القلبية، فإن اتباع نمط حياة صحي يُمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا، دعونا نستكشف الأسباب الرئيسية للنوبات القلبية وما يمكنك فعله لحماية قلبك.
من المهم فهم المشاكل التي تواجهها في نمط حياتك، حيث يمكنك التحكم في هذه التغييرات بنفسك، أهمها ظهور عادات ثانوية لدى الشباب، بما في ذلك قلة التمارين الرياضية، أي تقليل الجهد البدني، وعدم المشي كثيرًا والجلوس طوال اليوم.
ازدادت السمنة بشكل كبير مع التدخين، وهو سبب رئيسي للنوبات القلبية وأمراض القلب، كما يُعد الإفراط في شرب الكحول سببًا رئيسيًا للنوبات القلبية. إلى جانب ذلك، يُعدّ التوتر المتزايد وسوء التغذية من الأسباب الرئيسية لأمراض القلب.
الأسباب الرئيسية للنوبات القلبية
وجود مشاكل في القلب لدى أحد أفراد العائلة، مثل إصابة أحد الوالدين أو الأم أو الأشقاء بأمراض القلب، يزداد خطر الإصابة بالنوبات القلبية لدى هؤلاء الأشخاص.
يُعدّ السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول الأسباب الرئيسية الثلاثة للنوبات القلبية، والتي تتزايد بسرعة، ومع ذلك، يُمكن السيطرة على هذه العوامل الثلاثة بسهولة، ومن خلال السيطرة على جميع هذه العوامل، يُمكن تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية بشكل كبير.
كيف تتجنب النوبات القلبية؟
تُعدّ قدميك أهمّ عون لك في الوقاية من النوبات القلبية، فمن خلال الحفاظ على حركتهما من خلال المشي المنتظم والنشاط البدني وممارسة الرياضة، يُمكنك تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب بشكل كبير.
وللرياضة تأثير عميق على الصحة العامة، حيث تُساعد في السيطرة على مرض السكري وتنظيم ضغط الدم والتخلص من السمنة، كما أنه يُخفِّض مستويات التوتر والكوليسترول، ويُمكِّنك من التخلص من العادات غير الصحية كالتدخين والإفراط في شرب الكحول.
ولا تتوقف الفوائد عند هذا الحد، بل إن ممارسة النشاط البدني بانتظام تُخفِّض حاجتك إلى الأدوية إلى النصف، مما يُؤدِّي إلى صحة وسعادة أفضل.
