استشاري يكشف الجيل الثالث من تقنيات قياس السكر
كشف الدكتور أسامة حمدي، أستاذ أمراض الباطنة والسكر بجامعة هارفارد الأمريكية، عن أحدث التقنيات العلمية، المستخدمة في علاج وقياس السكر، قائلا: تحددت الوسائل والتقنياة العلمية الحديثة لمساعدة مرضي السكري.
تقنيات حديثة لـ قياس السكر
وقال الدكتور أسامة حمدي، إنه من ضمن الأجهزة الجديدة لقياس السكر، هو جهاز لاصق يوضع تحت الجلد، ويتجه العديد من مرضى السكر إلى هذا الجهاز، والبعد عن الأجهزة التقليدية لما تسببه من آلام، مضيفًا أن الجهاز الجديد يستهدف قياس نسبة السكر وفقًا للسائل الخلوي الموجود تحت الجلد.
وأوضح أستاذ أمراض الباطنة والسكر، أن الجهاز عبارة عن أنبوب صغير يزرع تحت الجلد، حيث يظل هذا الأنبوب موجودا لمدة 14 في الذراع، أو 10 أيام في منطقة البطن، لافتا إلى أن الابحاث الطبية الحديثة تعمل على جهاز لا يدخل إلى الجسم من الأصل.
وبين الدكتور أسامة حمدي، أن الجيل الثالث من هذه الأجهزة عبارة عن جهاز دقيق جدا يوضع على ذراع ويمكن توصيله عبر التليفون لقياس السكر، وتمتاز دقة هذا الجهاز بالمرتفعة في قياس السكر.
وأشار حمدي إلى أن إحدى الشركات العالمية المتخصصة بمجال الطب تعمل في الوقت الحالي على صنع كبسولة صغيرة الحجم وتحتوي هذه الكبسولة على خلايا جذعية، حيث تسمح هذه الكبسولة بدخول السكر وخروج الأنسولين، ولا تسمخ بدخول الأجسام المناعية إلى الداخل.
تقنيات علاج مرض السكر
فيما وافقت منظمة الغذاء والدواء FDA على تقنية جديدة لعلاج مرض السكر، عن طريق تقنية قابلة للارتداء تتحكم في مرض السكري، وتساعد على تنظيم نسبة السكر في الجسم، بما يدفع إطار تطور علاج السكر، وتأتي هذه التقنية ضمن الاجتهادات الطبية المستمرة لعلاج السكري، والتقنيات التكنولوجية المبتكرة التي يمكن ارتداؤها والتي تمت الموافقة عليها مؤخرًا منذ 2018 من قبل إدارة الغذاء والدواء.
وتشمل التكنولوجيا التي يمكن ارتداؤها للأشخاص المصابين بداء السكري أجهزة مثل أنظمة المراقبة المستمرة للجلوكوز (CGM) ومضخات الأنسولين، والتي يمكن أن تجعل من السهل والأكثر كفاءة لمرضى السكري إدارة نسبة السكر في الدم، وتم تطويرها في الأصل للأشخاص المصابين بداء السكري، وقد أدت التكنولوجيا المتقدمة إلى توسيع نطاق استخدامها بين الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع.
