ما سبب وجع أصابع اليد؟..التهاب المفاصل والأوتار أحد المسببات

ما سبب وجع أصابع اليد؟.. تعد آلام أصابع اليد من الأعراض التي لا يمكن التغاضي عنها؛ إذ قد تكون مؤشرًا على إصابة جسدية بسيطة أو إنذارًا بمشكلة صحية أكثر تعقيدًا.
ونظرًا لاعتماد الإنسان اليومي على يديه في جميع تفاصيل الحياة، فأي خلل في وظيفتهما قد يؤثر بشكل مباشر على جودة الحياة، فهيا نتعرف فيما يلي على ما سبب وجع أصابع اليد.
ما سبب وجع أصابع اليد؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما سبب وجع أصابع اليد؟، فحسبما ورد بموقع"ويب طب"، بالرغم من أن الألم قد يبدو بسيطًا في بدايته، ولكن تجاهله قد يؤدي إلى تفاقم الحالة.
ومن أبرز الأسباب الشائعة لآلام أصابع اليد ما يلي:
إصابات الأصابع
- تعد الإصابات المباشرة من أكثر أسباب وجع الأصابع انتشارًا، مثل اصطدام الإصبع بجسم صلب أو إغلاق الباب عليه، وقد تتفاوت شدة الإصابة من كدمة بسيطة إلى كسر يتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا وتكون العلامات مثل: تغير لون الإصبع إلى الأزرق أو الأسود، التورم، أو صعوبة الحركة مما يستوجب زيارة الطبيب فورًا.
- كما أن الجروح السطحية والخدوش الناتجة عن أدوات حادة أو تشقق الأظافر تسبب ألمًا مؤقتًا يزول عادة بعد التئام الجلد.
- وكذلك الحروق وخاصة الناتجة عن السوائل الساخنة ، قد تسبب التهابًا وألمًا شديدًا.

التهاب المفاصل والأوتار
كما أن الضغط المتكرر على الأصابع، سواء أثناء استخدام الهواتف الذكية أو ممارسة الرياضة، يؤدي أحيانًا إلى التهاب المفاصل أو الأوتار، ويظهر ذلك في صورة ألم مصحوب بتورم، واحمرار، وتنميل، وصوت طقطقة عند الحركة.
وينصح باستخدام كمادات باردة، أربطة طبية، وفي بعض الحالات، اللجوء للأدوية أو العلاج الطبيعي تحت إشراف طبي متخصص.
العصب المقروص
من الأسباب الأقل وضوحًا والأكثر إزعاجًا العصب المقروص، إذ يتعرض العصب لضغط من الأنسجة المحيطة، مما يؤدي إلى ألم وتنميل في الأصابع، بل وقد يصل الأمر إلى ضعف في القدرة على التحكم باليد.
وفي هذه الحالات، يشمل العلاج استخدام أدوية مضادة للالتهابات، وحقن موضعية، بالإضافة إلى داعم لتثبيت المنطقة المصابة، وفي الحالات المتقدمة، قد توصى الجراحة كحل نهائي.
متلازمة النفق الرسغي
وتعتبر متلازمة النفق الرسغي من أبرز الحالات التي تسبب آلامًا مزمنة في أصابع اليد، خاصة الإبهام والسبابة والوسطى.
وتنجم هذه المتلازمة عن انضغاط العصب الأوسط في النفق الرسغي، ما يؤدي إلى خلل في الإحساس والحركة.
ويشمل العلاج: تمارين تمدد، كمادات باردة، أدوية مضادة للالتهاب، جلسات تدليك، وفي حال فشل هذه الوسائل، يتم اللجوء إلى الجراحة.
العادات اليومية الخاطئة
فضلًا عن أن بعض العادات التي لا نهتم بها، مثل: النوم على اليد لفترات طويلة، حمل أشياء ثقيلة دون استعداد عضلي، أو الاستخدام المفرط للهاتف، قد تكون سببًا في ألم الأصابع.
فتغيير هذه السلوكيات وممارسة تمارين بسيطة يوميًا يمكن أن يكون له تأثير كبير في الوقاية.