ما أعراض داء الفقار الرقبية؟.. تصلب الرقبة أبرزها
ما أعراض داء الفقار الرقبية؟.. يعد داء الفقار الرقبية من الحالات الصحية الشائعة التي تصيب الرقبة مع التقدم في العمر؛ نتيجة لتآكل الأقراص الفقرية والأنسجة المحيطة بها.
وبالرغم من شيوع المرض، إلا أن أعراضه قد تكون خفية أو تمر دون ملاحظة، مما يصعب في أحيان كثيرة التعرف عليه في مراحله المبكرة، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على أبرز أعراض داء الفقار الرقبية، وكيفية تشخيصه، والمضاعفات التي قد تترتب عليه في حال ترك دون علاج.
ما أعراض داء الفقار الرقبية؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما أعراض داء الفقار الرقبية؟، فحسبما ورد بموقع"ويب طب"، غالبية المرضى لا يعانون من أعراض واضحة، ولكن عندما تبدأ الأعراض في الظهور، فغالبًا ما تشمل ما يلي:
- تصلب الرقبة، لاسيما في ساعات الصباح الباكر أو بعد الجلوس لفترات طويلة.
- مع الشعور بألم مستمر أو متقطع في الرقبة قد يمتد إلى الكتفين والذراعين.
- وكذلك الاحساس بالصداع، خاصة في مؤخرة الرأس.
- مع المعاناة من صعوبة في تحريك الرأس بالكامل، مما قد يعيق الأنشطة اليومية مثل: القيادة أو التحدث مع الآخرين.
- وكذلك سماع أصوات طقطقة أو فرقعة تصدر من الرقبة عند تحريكها.
أعراض محتملة وأقل شيوعًا
بالرغم من أنها لا تصيب جميع المرضى، إلا أن بعضهم قد يواجه:
- طنين في الأذنين.
- مع المعاناة من اضطرابات في ضربات القلب.
- فضلًا عن تشوّش أو ضبابية في الرؤية.
- بالإضافة إلى مشاكل في الذاكرة أو التركيز.
جدير بالذكر أن حدة الأعراض قد تزداد في نهاية اليوم أو بعد مجهود بدني، بينما قد تتحسن نسبيًا مع الراحة أو الاسترخاء.
مضاعفات داء الفقار الرقبية
وحول مضاعفات داء الفقار الرقبية، فقد يؤدي الضغط الشديد الناتج عن نتوءات عظمية أو انزلاقات غضروفية إلى ضغط دائم على الحبل الشوكي أو جذور الأعصاب، مما يسبب:
- ضعف العضلات في الأطراف.
- مع تنميل في اليدين أو القدمين.
- بجانب اضطراب في المشي أو فقدان التوازن.
- وفي الحالات المتقدمة، فقدان السيطرة على التبول أو التبرز.
كيف يتم فحص فقرات الرقبة؟
وبخصوص إجابة سؤال كيف يتم فحص فقرات الرقبة؟، فعادة ما يبدأ التشخيص بفحص سريري دقيق، يتبعه عدد من الاختبارات الطبية لتأكيد الحالة وتحديد شدتها:
الفحص الجسدي
- تقييم ردود الأفعال العصبية.
- فحص مدى حركة الرقبة.
- وملاحظة المشي والتوازن.
الفحوصات التصويرية والعصبية
- الأشعة السينية؛ للكشف عن وجود نتوءات عظمية أو ضيق بين الفقرات.
- وأيضًا التصوير المقطعي المحوسب ؛ لتفصيل أدق لهيكل الرقبة.
- وكذلك الرنين المغناطيسي؛ لتحديد أماكن الضغط على الأعصاب أو الحبل الشوكي.
- تصوير النخاع باستخدام صبغة لتوضيح التفاصيل.
- تخطيط كهربائية العضل؛ لقياس نشاط الأعصاب والتأكد من وظائفها.
- اختبار التوصيل العصبي؛ لقياس سرعة وكفاءة الإشارات العصبية.
