أسباب السنسنة المشقوقة.. نقص حمض الفوليك أبرزها
أسباب السنسنة المشقوقة.. السنسنة المشقوقة هي عيب خلقي يحدث عندما لا يغلق الأنبوب العصبي للجنين بشكل كامل خلال الأسابيع الأولى من الحمل، مما يؤدي إلى مشكلات في العمود الفقري والحبل النخاعي قد تتفاوت شدتها من بسيطة إلى خطيرة.
وتعد السنسنة المشقوقة واحدة من الحالات المعقدة التي لا تزال تحير الأطباء والعلماء على حد سواء، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على أسباب السنسنة المشقوقة.
أسباب السنسنة المشقوقة
وعن أسباب السنسنة المشقوقة، فحسبما ذكره موقع"مايو كلينك" الطبي بالرغم من أن السبب الدقيق للسنسنة المشقوقة ما زال مجهولًا، إلا أن الباحثين حددوا عدة عوامل خطر ترتبط بشكل كبير بظهور هذه الحالة، ومنها:
نقص حمض الفوليك
يعتبر نقص حمض الفوليك أو الفولات وهو الشكل الطبيعي لفيتامين B9 العامل الأكثر ارتباطًا بحدوث السنسنة المشقوقة، ويحتاج الجنين في بداية تكوينه إلى هذا الفيتامين لتطور الأنبوب العصبي بشكل سليم.
وأظهرت الدراسات أن انخفاض مستوياته في جسم الأم خلال الأسابيع الأولى من الحمل يزيد بشكل كبير من خطر حدوث هذه التشوهات.
العوامل الوراثية
وفي حال كان أحد الوالدين أو أحد الأشقاء قد أُصيب سابقًا بالسنسنة المشقوقة أو بأي من عيوب الأنبوب العصبي، فاحتمالية تكرار الحالة في الحمل الجديد تزداد.
ومع ذلك، فإن معظم الحالات تظهر لدى عائلات ليس لديها أي تاريخ مرضي معروف، مما يشير إلى تداخل معقد بين الجينات والبيئة.
تناول أدوية معينة
كما أن تناول بعض الأدوية، خاصة المستخدمة لعلاج نوبات الصرع مثل: حمض الفالبرويك، قد تعوق قدرة الجسم على استخدام حمض الفوليك، مما يزيد من خطر حدوث السنسنة المشقوقة.
الإصابة بداء السكري
وعندما تكون مستويات السكر في الدم غير منضبطة خلال الحمل، قد يؤدي ذلك إلى اضطرابات في نمو الجنين، من ضمنها عيوب الأنبوب العصبي.
السمنة
فيما يرتبط الوزن الزائد عند المرأة الحامل أيضًا بزيادة خطر الإصابة بالسنسنة المشقوقة، ويرجح أن يكون السبب مزيجًا من التغيرات الهرمونية والتمثيل الغذائي غير المنتظم.
ارتفاع درجة حرارة الجسم
وتشير بعض الدراسات إلى أن ارتفاع حرارة الجذع سواء بسبب الحمى أو استخدام الساونا والحمامات الساخنة في الأسابيع الأولى من الحمل، قد يؤثر سلبًا على عملية إغلاق الأنبوب العصبي.
الوقاية من السنسنة المشقوقة
وفيما يخص الوقاية من السنسنة المشقوقة، بالرغم من أن بعض العوامل، مثل: الاستعداد الوراثي، لا يمكن التحكم بها، إلا أنه يمكن الوقاية من هذه الحالة من خلال اتباع ما يلي:
- الحرص على تناول مكملات حمض الفوليك يوميًا قبل الحمل وأثناءه.
- واستشارة الطبيب عند وجود حالات صحية مزمنة مثل السكري.
- وكذلك مراجعة الأدوية التي تتناولها المرأة قبل وأثناء الحمل، وتعديلها إذا لزم الأمر.
