علاج متلازمة الحبل الشوكي المربوط.. التدخل الجراحي هو الحل الأساسي
علاج متلازمة الحبل الشوكي المربوط.. تعد متلازمة الحبل الشوكي المربوط من الحالات العصبية المعقدة التي قد تؤثر على جودة حياة المرضى، لاسيما الأطفال، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على علاج متلازمة الحبل الشوكي المربوط.
علاج متلازمة الحبل الشوكي المربوط
وعن علاج متلازمة الحبل الشوكي المربوط، فحسبما ورد بموقع"كليفلاند كلينك"، بالرغم من أن أسباب متلازمة الحبل الشوكي المربوط متعددة، يظل العلاج الجراحي هو الحل الأساسي والأكثر فعالية.
وعتمد جراحة فك الحبل الشوكي المربوط على تحرير الحبل الشوكي من الالتصاقات غير الطبيعية التي تحد من حركته داخل القناة الشوكية.
ويجري هذا النوع من العمليات جراح أعصاب متخصص، بعد دراسة دقيقة لحالة المريض، وتشخيص موقع ونوع الالتصاق بدقة باستخدام تقنيات تصويرية متقدمة مثل الرنين المغناطيسي.
وعادة ما تتم الجراحة تتم بالخطوات التالية:
- يبدأ الطبيب بعمل شق جراحي أسفل الظهر.
- ثم يستخدم أدوات دقيقة لفصل الحبل الشوكي عن الأنسجة العالقة أو النسيج الندبي دون الإضرار بالأعصاب.
وتختلف تفاصيل الإجراء بحسب:
- سمك الخيط الطرفي الملتصق.
- وأيضًا مكان الالتصاق داخل القناة الشوكية.
- وكذلك عمر المريض؛ إذ تختلف التقنية بين الأطفال والبالغين.
جدير بالذكر أنه بعد الانتهاء من جراحة الحبل الشوكي المربوط، يسمح للمريض غالبًا بالعودة إلى الأنشطة اليومية الخفيفة في وقت قصير، ولكن يتطلب الشفاء الكامل فترة تتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع، وقد تختلف حسب الحالة الصحية العامة وتوصيات الجراح.
ويشار إلى أن الجراحة تهدف إلى منع استمرار تلف الأعصاب، ولكنها قد لا تكون قادرة على عكس الأضرار العصبية التي حدثت بالفعل، مثل:ضعف العضلات أو مشاكل التحكم في المثانة والحركة.
التأهيل والعلاج الطبيعي
وفي بعض الحالات، ينصح المرضى بالخضوع لـ:
- جلسات علاج طبيعي لتحسين القوة الحركية.
- وأيضًا العلاج المهني لمساعدة المرضى في استعادة الأنشطة اليومية بشكل فعال.
الوقاية من من متلازمة الحبل الشوكي المربوط
وعن الوقاية من من متلازمة الحبل الشوكي المربوط، بالرغم من أن الوقاية من تلك المتلازمة بشكل كامل غير ممكنة، إلا أن الاكتشاف المبكر والتدخل الجراحي السريع يمكن أن يمنعا تطور الأعراض وحدوث تلف دائم.
وينصح الأطباء الوالدين بمراجعة الطبيب فور ملاحظة الأعراض التالية على الطفل:
- تغير في مشية الطفل.
- أو أيضًا علامات جلدية غريبة على أسفل الظهر.
- أو كذلك الشعور بآلام مزمنة أو مشاكل في التحكم بالمثانة أو الأمعاء.
