الجمعة 30 مايو 2025 الموافق 03 ذو الحجة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

كيف تحمي طفلك من الآثار السلبية للتمييز؟.. منشور توعوى لوزارة الصحة

الجمعة 23/مايو/2025 - 10:07 م
كيف تحمي طفلك من
كيف تحمي طفلك من الآثار السلبية للتمييز؟


كيف تحمي طفلك من الآثار السلبية للتمييز؟.. في إطار جهودها لدعم الصحة النفسية للأطفال وتعزيز بيئة أسرية صحية، أطلقت وزارة الصحة والسكان منشورا توعويا تحت عنوان: "احمي طفلك من الآثار السلبية للتمييز بكل أشكاله"، يدعو الآباء والأمهات إلى تبني قيم الإنصاف والمساواة في تربية الأبناء، محذرا من العواقب النفسية والسلوكية الخطيرة التي قد تنجم عن التمييز بينهم.

كيف تحمي طفلك من الآثار السلبية للتمييز؟

ويشير المنشور إلى أن التفرقة بين الأبناء سواء على أساس النوع ذكور مقابل إناث، أو السن كبار وصغار، أو الأداء الدراسي المتفوقين والأقل تحصيلًا،  يمكن أن تؤدي إلى تداعيات سلبية عميقة على شخصية الطفل، ومن هذه الآثار فقدان الثقة بالنفس، والغيرة، والعدوانية، والشعور بالدونية، والانعزال.

كيف يحمي الوالدان أطفالهم؟

ويوضح المنشور أن حماية الطفل من الآثار السلبية للتمييز تبدأ من الإنصاف في المعاملة، ويشمل ذلك:

  • تقديم نفس القدر من الحب والاهتمام لكل طفل.
  • تجنب المقارنة بين الإخوة.
  • التعامل مع كل طفل وفقًا لاحتياجاته الفردية لا بناءً على تصنيفات مسبقة.
  • تعزيز ثقافة الحوار داخل الأسرة ومشاركة الأطفال في اتخاذ بعض القرارات.

ويبرز المنشور أيضا أهمية دور المجتمع ومؤسسات التعليم في ترسيخ مبدأ عدم التمييز، من خلال مناهج تعليمية عادلة ونشاطات تعزز التعاون والتسامح بين الأطفال، كما يطلق دعوة إلى تغيير ثقافي عميق يبدأ من البيت ويمتد إلى المدرسة والمجتمع ككل إذ لا يمكن بناء مجتمع صحي ومتوازن دون أطفال يشعرون بأنهم متساوون في الحقوق والحب والفرص.

مخاطر التمييز بين الأبناء 

والتمييز بين الأبناء من أخطر الممارسات التربوية التي قد يرتكبها الوالدان دون وعي، تاركين خلفهم آثارًا نفسية وسلوكية قد ترافق الطفل مدى الحياة. 

والتمييز بين الأبناء سواء في المعاملة، أو العاطفة، أو التقدير يولّد شعورا بالغبن والدونية لدى الطفل المهمل، ويدفعه إلى فقدان الثقة بالنفس، والانغلاق، وأحيانا التمرد أو العدوانية تجاه الآخرين. 

كما يعزز هذا السلوك بيئة من الغيرة والتنافس السلبي بين الإخوة، ويقوض الروابط الأسرية على المدى الطويل، وبالتالى فتجاهل هذه القضية لا يهدد فقط سلامة الطفل النفسية، بل يهدد استقرار الأسرة والمجتمع.