مضاعفات عملية استئصال الرحم الجزئي.. مخاطر محتملة متعددة تعرفي عليها

مضاعفات عملية استئصال الرحم الجزئي.. بالرغم من أن عملية استئصال الرحم الجزئي تُعد من الإجراءات الطبية الشائعة لعلاج عدد من الحالات النسائية المزمنة، فإنها لا تخلو من المخاطر المحتملة، سواء على المدى القريب أو البعيد.
ورغم ما تقدمه هذه الجراحة من راحة وإنهاء لمعاناة كثير من النساء، فإنها قد ترتبط بمضاعفات تختلف في شدتها ونوعها، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على مضاعفات عملية استئصال الرحم الجزئي.
مضاعفات عملية استئصال الرحم الجزئي
وعن مضاعفات عملية استئصال الرحم الجزئي، فوفقًا لما أورده موقع"ويب طب"، هناك مجموعة من المضاعفات ولتي تعد شائعة في معظم العمليات الجراحية، وليست حصرًا على استئصال الرحم، ومن بينها:
- الشعور بآلام شديدة وإرهاق عام بعد الجراحة؛ نتيجة تأثير التخدير أو التداخل الجراحي.
- مع النزيف المفرط، والذي قد يستدعي في بعض الأحيان تدخلًا طبيًا عاجلًا.
- فضلًا عن عدوى في مكان الجراحة، وهي من أكثر المضاعفات شيوعًا.
- وردود فعل تحسسية تجاه الأدوية أو الأدوات المستخدمة أثناء العملية.
- وكذلك تكون الجلطات الدموية، لاسيما في الساقين أو الرئتين، ما قد يهدد حياة المريضة.
- مع ندب غير مرئية تحت الجلد أو تمزق مكان الجرح فيما يعرف بالتفتق الندبي.
- وتعقيدات في موضع الشق الجراحي.
أما في منطقة الشق الجراحي، فتسجل مضاعفات تتطلب متابعة دقيقة، ومن أبرزها:
- النفاخ الجراحي، وهي حالة نادرة يتم فيها احتباس الهواء تحت الجلد.
- وتضرر الأعضاء المجاورة، مثل: المثانة أو الأوعية الدموية أثناء الجراحة.
- وكذلك تكوّن ثقوب في عنق الرحم أو جداره، مما قد يؤثر على الأعضاء القريبة.
- مع ظهور فتق بجانب فتحات الأدوات الجراحية، الأمر الذي قد يستدعي عملية أخرى لتصحيحه.

مخاطر أخرى
وبعيدًا عن الشقوق والأنسجة، فإزالة الرحم تتضمن بعض المضاعفات ومنها:
- خراجات وعدوى في منطقة الحوض، وهي حالات تتطلب مضادات حيوية قوية أو تدخلًا جراحيًا إضافيًا.
- وأيضًا تكون نواسير، وهي وصلات غير طبيعية بين المهبل وأعضاء أخرى كالأمعاء أو المثانة.
- وتجمع دموي في البطن قد يسبب التهابات وألمًا حادًا.
- مع تحفيز نمو أورام ليفية رغم إزالة جزء من الرحم.
- وفي حالات نادرة، قد يؤدي استئصال الرحم إلى تسريع انتشار السرطان إذا كان موجودًا دون تشخيص دقيق مسبق.
ما هي استئصال الرحم الجزئي؟
وفيما يخص إجايبة سؤال ما هي استئصال الرحم الجزئي؟، فعملية استئصال الرحم الجزئي والتي تعرف أيضًا باستئصال الجسم الرحمي هي إجراء جراحي يتم فيه إزالة الجزء العلوي من الرحم فقط، مع الإبقاء على عنق الرحم في مكانه، بعكس الاستئصال الكلي الذي يشمل إزالة الرحم بالكامل بما في ذلك عنقه.
وتجرى هذه العملية في حالات معينة عندما يكون الإبقاء على عنق الرحم آمنًا ومفيدًا، مثل:
- الأورام الليفية الحميدة.
- وأيضًا النزيف الرحمي غير الطبيعي المزمن.
- وكذلك بطانة الرحم المهاجرة.
- فضلًا عن بعض حالات الألم الحوضي المزمن.
- وكذلك في حال رغبة المريضة أو يفضل الطبيب الإبقاء على عنق الرحم؛ لتقليل بعض المضاعفات المرتبطة بالاستئصال الكامل.