علاج ارتجاع المريء .. استشارى ينصح بتغيير نمط الحياة

علاج ارتجاع المريء .. أكد الدكتور أشرف عمر، استشارى الكبد والجهاز الهضمي، أن علاج ارتجاع المريء لا يقتصر على تناول الأدوية، بل يعتمد بشكل أساسي على تعديل نمط الحياة اليومية، بدءًا من عادات الأكل وصولًا إلى النوم والنشاط البدني.
علاج ارتجاع المريء
وأوضح الدكتر أشرف عمر، فى تصريحات اعلامية أن هناك مفاهيم خاطئة شائعة بين المرضى، أبرزها أن تناول دواء أو فوار بعد الأكل يمكن أن يكون كافيًا للسيطرة على أعراض الارتجاع، بينما الحقيقة أن العلاج الفعال يتطلب نظاما حياتيا متكاملًا.
أسباب ارتجاع المريء
وأشار الدكتور أشرف عمر، استشارى الكبد والجهاز الهضمي إلى أن أهم أسباب ارتجاع المريء تشمل:
- تناول الدهون بكثرة.
- والإكثار من السكريات ومنتجات الألبان،
- وشرب القهوة والشاي ليلًا.
- والأكل قبل النوم مباشرة.
ونصح الدكتور عمر بتعديل أوقات الوجبات، وتوزيع الطعام على مدار اليوم بكميات معتدلة، إلى جانب ممارسة رياضة منتظمة وضبط الوزن، مشددا على أن تحسين جودة النوم ووضعية الرأس أثناء النوم لهما دور كبير في تقليل الأعراض.

أعراض ارتجاع المريء
ويعد ارتجاع المريء من أبرز اضطرابات الجهاز الهضمي شيوعًا، ويحدث عندما ترتد أحماض المعدة إلى المريء بشكل متكرر، مما يؤدي إلى تهيّج الغشاء المخاطي المبطن له ولذا تتمثل أبرز أعراضه في الإحساس بحرقة في منطقة الصدر أو ما يعرف بالحموضة، والتي تزداد عادةً بعد تناول الطعام أو عند الاستلقاء.
كما يشكو المرضى من صعوبة في البلع، وإحساس بطعم حامض أو مر في الفم، بالإضافة إلى السعال المزمن والتهاب الحلق المتكرر، وقد يصاحب الحالة بحة في الصوت خاصة في الصباح.
مضاعفات ارتجاع المريء
ولا يقتصر تأثير الارتجاع على الإزعاج اليومي فحسب، بل قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة في حال عدم علاجه ومن أبرز هذه المضاعفات التهاب المريء المزمن، وتآكل بطانة المريء، وفي بعض الحالات قد يتطور الأمر إلى ما يعرف بـ مريء باريت، وهو تغير في الخلايا المبطنة للمريء قد يُشكّل عامل خطر للإصابة بسرطان المريء، لذا، فإن التشخيص المبكر واتباع نظام حياة صحي يمثلان حجر الأساس في تجنّب هذه العواقب وتحقيق تحسّن دائم في الأعراض.