ارتجاع المريء.. تعرف على الأسباب والأعراض والعلاج
يحدث ارتجاع المريء عندما ترتجع محتويات المعدة إلى المريء، فعندما نأكل، ينتقل الطعام من الفم إلى المريء.
المريء عبارة عن أنبوب يربط الفم بالمعدة ويبلغ طوله عادة 10 بوصات، وهناك فتحة بين المريء والمعدة تمكن الطعام من الانتقال إلى المعدة، وبعد مرور الطعام، تغلق الفتحة، وقد يؤدي هذا إلى ظهور أعراض مثل الشعور بحرقة في الصدر تسمى حرقة المعدة.
وإذا حدثت أعراض ارتجاع المريء أكثر من مرتين في الأسبوع، فقد تكون مصابًا بمرض ارتجاع المريء، المعروف أيضًا باسم مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD).
أعراض ارتجاع المريء
- حرقة المعدة
- التجشؤ
- الغثيان
- عسر الهضم
- صعوبة البلع
- ألم في البلع وفي الصدر
- بحة في الصوت
- السعال المزمن
أسباب ارتجاع المريء
بعض الأطعمة والمشروبات مثل القهوة والطماطم والكحول والشوكولاتة والأطعمة الدهنية أو الحارة
- زيادة الوزن
- التدخين
- التوتر والقلق
- زيادة بعض أنواع الهرمونات، مثل البروجسترون والإستروجين
- بعض الأدوية، مثل مسكنات الألم المضادة للالتهابات
العلاجات المنزلية لعلاج ارتجاع المريء
- تناول الموز الناضج
إن المحتوى العالي من البوتاسيوم في الموز يجعله طعامًا قلويًا إلى حد ما، وقد يساعد في مواجهة حمض المعدة المهيج للمريء.
- مضغ علكة خالية من السكر
يزيد مضغ العلكة من إنتاج اللعاب، وفقًا لإحدى الدراسات فإن هذا يساعد في تقليل حرقة المعدة لأن اللعاب يمكن أن يساعد في تعزيز البلع مما يساعد في الحفاظ على الحمض وتحييد حمض المعدة الذي يرتجع إلى المريء.
- مقاومة الإفراط في تناول الطعام
عندما يتعلق الأمر بمنع حرقة المعدة، فإن مراقبة أحجام الوجبات يمكن أن تقطع شوطًا طويلًا.
قد يؤدي وجود كمية كبيرة من الطعام في معدتك إلى زيادة الضغط على الصمام الذي يمنع حمض المعدة من الوصول إلى المريء، مما يزيد من احتمالية ارتجاع الحمض وحرقة المعدة.
- تجنب تناول الوجبات في وقت متأخر من الليل
يمكن أن يؤدي الاستلقاء ومعدتك مليئة بالطعام إلى ارتجاع الحمض وتفاقم أعراض حرقة المعدة.
تجنب تناول الطعام في غضون 3 ساعات من موعد نومك حتى يكون لدى المعدة متسع من الوقت لتفريغها.
ارتجاع الحمض أو حرقة المعدة هي مشكلة غير مريحة يمكن أن تحدث بسبب مجموعة متنوعة من العوامل المختلفة.
على الرغم من وجود العديد من الأدوية وخيارات العلاج المتاحة لتخفيف حرقة المعدة، إلا أن إجراء بعض التغييرات البسيطة على نظامك الغذائي ونمط حياتك قد يكون مفيدًا أيضًا.