الصدفية مرتبطة بزيادة خطر الإصابة باضطرابات النوم| تفاصيل

وفقًا لدراسة نُشرت على الإنترنت في 13 مايو في مجلة JEADV Clinical Practice، يرتبط كلٌّ من الصدفية الخفيفة والمتوسطة إلى الشديدة ارتباطًا وثيقًا بزيادة خطر الإصابة باضطرابات النوم.
قام مايكل جيه. دياز، من كلية الطب بجامعة فلوريدا في غينزفيل، وزملاؤه بقياس مدى ارتباط شدة الصدفية بخطر الإصابة باضطرابات نوم محددة.
وشمل التحليل 7743 بالغًا مصابًا بالصدفية، تم تحديدهم من قاعدة بيانات "كلنا"، وتمت مطابقتهم بنسبة 1:4 مع ضوابط مطابقة من حيث العمر والجنس والعرق/الانتماء العرقي.
وجد الباحثون أن الصدفية الخفيفة ارتبطت ارتباطًا وثيقًا بمتلازمة تململ الساقين، والأرق، وانقطاع النفس الانسدادي النومي، عند تعديل المتغيرات الاجتماعية والديموغرافية والأمراض المصاحبة.
وكانت هذه الارتباطات أقوى مع الصدفية المتوسطة إلى الشديدة، وتضاعف خطر الإصابة باضطرابات النوم لدى المرضى غير البيض، وخاصةً الأرق وانقطاع النفس الانسدادي النومي.
كتب الباحثون: "من خلال تسليط الضوء على هذه الاختلافات في عينة متنوعة وطنيًا، نؤكد على ضرورة اتباع مناهج شخصية ومراعية للثقافات في الإدارة السريرية لمرض الصدفية والأمراض المصاحبة له". وأضافوا: "تشمل قيود الدراسة استخدام السجلات الصحية الإلكترونية واحتمالية الخطأ في التصنيف التشخيصي".
كشف العديد من الباحثين عن صلات بصناعة الأدوية الحيوية.

ما هي الصدفية؟
الصدفية هي حالة مزمنة من أمراض الجلد تتسبب في ظهور بقع حمراء ومتحمة على الجلد، وغالبًا ما تكون مصحوبة بقشور فضية أو بيضاء على السطح. يمكن أن تظهر في مناطق متعددة من الجسم، مثل المرفقين، الركبتين، فروة الرأس، وأسفل الظهر.
أسباب الصدفية
تعتبر الصدفية مرضًا مناعيًا ذاتيًّا، حيث يهاجم الجهاز المناعي خلايا الجلد بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى سرعة تكوين خلايا جديدة وتراكمها بشكل غير طبيعي.
أعراض الصدفية
- بقع حمراء مرتفعة ومتقشرة
- حكة أو إحساس بالحرقان
- تقرحات أو نزيف بسيط عند الخدش
- جفاف وتشققات في الجلد
العوامل المساعدة:
- التوتر والضغط النفسي
- العدوى
- إصابات الجلد
- بعض الأدوية
- التغيرات المناخية
علاج الصدفية
لا توجد حاليًا علاج نهائي للصدفية، ولكن توجد عدة طرق لإدارتها وتقليل أعراضها، ومنها:
- المراهم والكريمات المحتوية على الستيرويدات أو مثبطات المناعة
- العلاج الضوئي (السوريسايتا)
- الأدوية الفموية أو الحيوية في الحالات الشديدة