الثلاثاء 01 يوليو 2025 الموافق 06 محرم 1447
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

علاج قصور الغدد التناسلية.. خيارات متعددة تبعًا للجنس وسبب القصور

الجمعة 13/يونيو/2025 - 03:10 م
علاج قصور الغدد التناسلية
علاج قصور الغدد التناسلية


علاج قصور الغدد التناسلية.. يعد قصور الغدد التناسلية من المشكلات الهرمونية التي تؤثر بشكل كبير على صحة الرجال والنساء على حد سواء، إذ يحدث عندما تفشل الغدد التناسلية "المبايض لدى النساء" و"الخصيتين لدى الرجال" في إنتاج كميات كافية من الهرمونات الجنسية مثل: الإستروجين أو التيستوستيرون.

قصور الغدد التناسلية حالة قابلة للتعامل معها طبيًا، ويتطلب الأمر متابعة دقيقة مع أطباء الغدد الصماء لتخصيص العلاج بحسب كل حالة، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على علاج قصور الغدد التناسلية.

علاج قصور الغدد التناسلية

وعن علاج قصور الغدد التناسلية فحسبما ذكره موقع"ويب طب"، يعتمد العلاج بشكل أساسي على للجنس وسبب القصور على النحو التالي.

علاج قصور الغدد التناسلية عند النساء

يركز العلاج عند النساء على تعويض نقص هرمون الإستروجين، وذلك من خلال وصف أدوية تحتوي على هذا الهرمون، لاسيما بعد استئصال الرحم. 

أما في حالة وجود الرحم، فيضاف هرمون البروجسترون لتقليل خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم. 

ويمكن أيضًا استخدام جرعات منخفضة من التيستوستيرون؛ لتحسين الرغبة الجنسية، إضافة إلى أدوية هرمونية مثل كوريوغونادوتروبين أو الهرمون المنبه للجريب لتنظيم الدورة الشهرية.

طبيبة تفحص حالة سيدة تعاني من قصور الغدد التناسلية

علاج قصور الغدد التناسلية عند الرجال

أما عند الرجال فيعالج قصور الغدد التناسلية غالبًا عبر تعويض هرمون التيستوستيرون باستخدام حقن، أو لصقات، أو جل هلامي، أو أقراص فموية؛ وذلك بهدف استعادة الوظائف الجنسية والطاقة الطبيعية وتحسين الكتلة العضلية.

وفي حال كان السبب ورمًا في الغدة النخامية سواء لدى الرجال أو النساء  فيلجأ الأطباء إلى إحدى الطرق الثلاث: الجراحة، أو العلاج الإشعاعي، أو العلاج الدوائي، حسب طبيعة الورم وحجمه ومدى تأثيره على إفراز الهرمونات.

الوقاية من قصور الغدد التناسلية

وفيما يخص الوقاية من قصور الغدد التناسلية، بالرغم من أنها غير ممكنة بشكل قاطع بسبب غموض أسباب المرض، إلا أن علاج الأمراض المسببة المحتملة مثل: أمراض الغدة النخامية أو الكروموسومات قد يقلل من احتمالات الإصابة. 

كما يعد التشخيص المبكر أمرًا هامًا لتقليل المضاعفات وتعزيز فاعلية العلاج.