أسباب الفيروس الغدي.. تنتقل بعدة طرق عليك تجنبها
أسباب الفيروس الغدي.. يعتبر الفيروس الغدي أحد أكثر الفيروسات المعدية شيوعًا بين الأطفال والبالغين على حد سواء، وتكمن خطورته في سهولة انتقاله وتنوع أعراضه التي قد تتشابه مع أمراض تنفسية وهضمية وعينية أخرى، ما يجعل من الضروري معرفة أسبابه وطرق العدوى لتفادي الإصابة أو الحد من انتشار العدوى، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على أسباب الفيروس الغدي.
أسباب الفيروس الغدي
وعن أسباب الفيروس الغدي، فوفقا لما أورده موقع"ويب طب"، الفيروس الغدي هو مجموعة من الفيروسات التي تستهدف بشكل رئيسي بطانة الأعضاء مثل الجهاز التنفسي، والعين، والأمعاء، والمثانة.
ويمكن أن يصاب الإنسان بالفيروس الغدي في أي مرحلة عمرية، ولكن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة، خاصة في السنوات الأولى من حياتهم.
وتنتقل الفيروسات الغدانية من شخص مصاب إلى آخر عبر عدة طرق رئيسية، من أبرزها:
الاتصال الشخصي المباشر
تسهم المصافحة، أو العناق، أو مشاركة أدوات الطعام في انتقال عدوى الفيروس الغدي؛ إذ يمكن للفيروس الانتقال بسهولة عند ملامسة الشخص المصاب أو إفرازاته.
الهواء الملوث
وعند السعال أو العطس، تنتقل قطرات محملة بالفيروس عبر الهواء، ويمكن أن يستنشقها الأشخاص القريبون من المصاب.
الأسطح الملوثة
كما يمكن للفيروس البقاء على الأسطح لفترات، وعند لمس هذه الأسطح مثل: مقابض الأبواب أو ألعاب الأطفال، ثم لمس الفم أو العينين أو الأنف، تنتقل العدوى بسهولة.
البراز الملوث
وكذلك بعض أنواع الفيروسات الغدانية تنتقل عن طريق البراز، لاسيما في دور الحضانة أو الأماكن التي لا يتم فيها تطبيق قواعد النظافة الصارمة.
المياه الملوثة
وكذلك تعد حمامات السباحة غير المعقمة بشكل جيد مصدرًا شائعًا لانتقال الفيروس الغدي، لاسيما في فصل الصيف.
عوامل خطر الإصابة بالفيروس الغدي
وفيما يخص عوامل خطر الإصابة بالفيروس الغدي، فبعض الأشخاص يكونون أكثر عرضة لللإصابة وهم على النحو التالي:
- أصحاب المناعة الضعيفة، قد يستمرون في إفراز الفيروس لفترة طويلة بعد التعافي الظاهري من العدوى.
- ويمكن أن يصاب الأطفال بعدوى الفيروس الغدي في أي مرحلة عمرية، لكن:
- تعتبر الإصابة أكثر شيوعًا بين الرضع والأطفال الصغار.
- وتشير الإحصاءات إلى أن معظم الأطفال يصابون بعدوى واحدة على الأقل من الفيروسات الغدانية قبل سن العاشرة، فرياض الأطفال والمدارس بيئة خصبة لانتشار العدوى، إذا لم تتخذ إجراءات وقائية فعالة.
تشخيص الفيروسات الغدانية
وفيما يخص تشخيص الفيروسات الغدانية، فنظرًا لتشابه أعراض الفيروس الغدي مع فيروسات أخرى، يجري الطبيب عدة اختبارات لتحديد الفيروس بدقة، ومنها:
- تحليل تفاعل البوليميراز المتسلسل؛ للكشف عن الحمض النووي الفيروسي بدقة عالية.
- وأيضًا اختبارات كشف المستضدات، والتي تساعد على التعرف السريع على الفيروس.
- وكذلك عزل الفيروس في المعمل؛ لتحديد نوع السلالة.
- أو عمل تحاليل الدم؛ لتقييم استجابة الجسم.
- فضلًا عن الأشعة السينية للصدر، وخاصة إذا ظهرت أعراض تنفسية حادة مثل: الالتهاب الرئوي.
