السبت 28 يونيو 2025 الموافق 03 محرم 1447
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ابتكار علاج للصلع بالخلايا الجذعية وATP قد يطرح في 2029.. دراسة توضح

السبت 21/يونيو/2025 - 11:41 ص
الصلع
الصلع


أعلن فريق من العلماء الإسبان عن تجربة ناجحة قد تغيّر مستقبل علاج الصلع باستخدام الخلايا الجذعية ومركب أدينوزين ثلاثي الفوسفات (ATP)، ما يفتح الأمل أمام الملايين حول العالم ممن يعانون من تساقط الشعر الوراثي.

ابتكار علاج للصلع بالخلايا الجذعية وATP قد يطرح في 2029

أجرى الباحثون من مستشفى "كلينيكو سان كارلوس" في مدريد تجربة رائدة على فئران تم حقنها بخليط من الخلايا الجذعية وATP، المركب الذي يمنح الخلايا طاقتها؛ وجاءت النتائج مبهرة، حيث شهدت الدراسة أن نحو 50% من ذكور الفئران استعادوا نمو الشعر بالكامل.

ووفقا للدراسة فإن 50% آخرون شهدوا نموًا كثيفًا للشعر، وحوالي 90% من الإناث استجبن للجرعة المتوسطة، حيث نما الشعر بالكامل لدى نصفهن، و40% سجلن نموًا كثيفًا.

كما لاحظ الباحثون زيادة في عدد بصيلات الشعر وقطرها، مما يدل على أن الشعر الجديد ليس فقط أكثر، بل أقوى وأكثر سماكة.

الصلع 

العلاج يرتكز على الخلايا الجذعية التي تمتلك قدرة فريدة على التحول إلى خلايا جديدة، بما في ذلك خلايا بصيلات الشعر، وATP (أدينوزين ثلاثي الفوسفات) الذي يمد الخلايا بالطاقة اللازمة لتحفيز النمو والتكاثر.

يقول الدكتور إدواردو لوبيز بران، الباحث الرئيسي إن هذه التقنية تحفز بصيلات الشعر الخاملة وتعيد تنشيطها، ما يسمح بإعادة نمو الشعر بطريقة طبيعية وفعالة.

يتوقع فريق البحث أن تبدأ الاختبارات السريرية على البشر قريبًا، وخاصة على من يعانون من الصلع الوراثي أو تساقط الشعر المرتبط بالهرمونات؛ وإذا أثبت العلاج سلامته وفعاليته، فقد يتم طرحه في الأسواق بحلول عام 2029.

ووفقا للدراسة فلن يكون العلاج متاحًا دون وصفة طبية، بل سيتم إعطاؤه عبر حقن موجهة لفروة الرأس تحت إشراف طبي مختص.

ما هو الصلع الوراثي؟

يحدث الصلع الوراثي نتيجة تقلص تدريجي في حجم بصيلات الشعر بسبب العوامل الجينية والهرمونات الذكرية، ما يؤدي إلى:

  • شعر أرق وأقصر مع مرور الوقت.
  • توقف البصيلات عن إنتاج الشعر بشكل دائم.

ووفقا للدراسة التي نشرت في مجلة Stem Cell Research & Therapy، فإن هذا الاختراق العلمي يستهدف إعادة تحفيز هذه البصيلات المتقلصة، في محاولة لاستعادة وظيفتها الطبيعية.