سبب وفاة الفنان عماد محرم.. تعرف على مرضه

سبب وفاة الفنان عماد محرم.. فقدت الساحة الفنية المصرية صباح اليوم الأربعاء واحدًا من رموزها المحبوبة، بوفاة الفنان عماد محرم عن عمر ناهز 74 عامًا، بعد رحلة طويلة مع المرض امتدت لسنوات.
وقد توفي الفنان الكبير عماد محرم داخل أحد المستشفيات الخاصة بمدينة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة، بعد أن فشلت محاولات الأطباء في السيطرة على تدهور حالته الصحية، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على سبب وفاة الفنان عماد محرم.
سبب وفاة الفنان عماد محرم
وعن سبب وفاة الفنان عماد محرم، كان الفنان عماد محرم يعاني منذ نحو أربع سنوات من تدهور تدريجي في حالته الصحية، بدأ بضعف في عضلة القلب وانخفاض مزمن في مستوى الأكسجين في الدم، وهي عوامل جعلته عرضة متكررة لدخول غرف العناية المركزة.
ورغم محاولات الأطباء لتحقيق استقرار في حالته، لم تكن فترات التحسن سوى قصيرة ومحدودة.
وخلال الأشهر الأخيرة، أصيب الراحل بجلطة في المخ، أثرت بشكل كبير على قدرته على الحديث، قبل أن يتعرض مؤخرًا إلى جلطة ثانية كانت أشد خطورة، وأدت إلى تدهور حاد في حالته وانتهت بوفاته، وذلك حسبما ذكر مصدر مقرب من عائلة الفنان الراحل.
ما هي جلطة المخ؟
وفيما يخص إجابة سؤال ما هي جلطة المخ؟، تذكر الدكتورة رانا مسعد عبد الفتاح، أخصائي المخ والأعصاب، أن جلطة المخ تحدث عند انقطاع أو ضعف تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، ما يحرم الخلايا العصبية من الأكسجين والمغذيات الحيوية، ويتسبب في موت الخلايا الدماغية خلال دقائق معدودة، منوهة إلى انه كلما تأخر التدخل الطبي، زادت احتمالات التعرض لمضاعفات دائمة أو الوفاة.

مضاعفات جلطة المخ
وتشير أخصائي المخ والأعصاب إلى أن مضاعفات جلطة المخ تتضمن ما يلي:
- فقدان القدرة على الحركة أو الشلل في جانب واحد من الجسم.
- وأيضًا اضطرابات في النطق والفهم.
- وكذلك صعوبة في البلع أو الرؤية.
- بجانب فقدان التوازن والسقوط المفاجئ.
- فضلًا عن إعاقات دائمة قد تؤثر على نوعية الحياة.
جدير بالذكر أن هناك عدة أعراض تحذيرية يجب عدم تجاهلها، والتي تشمل ما يلي:
- ضعف أو تنميل مفاجئ في الذراع أو الساق على جانب واحد من الجسم.
- أو ارتخاء جانب الوجه وصعوبة في التعبير.
- أو أيضًا صعوبة مفاجئة في الكلام أو فهم الحديث.
- أو كذلك مشاكل مفاجئة في الرؤية أو السمع.
- أو اضطراب التوازن أو السقوط غير المبرر.
- أو أخيرًا، صعوبة في البلع.
وينصح غالبية الأطباء المتخصصين في حال ظهور هذه الأعراض، بالتوجه الفوري لأقرب مستشفى؛ إذ أن الساعات الأولى من الإصابة تكون حاسمة في إنقاذ حياة المريض أو تقليل حجم الضرر الدماغي.