3 أنواع لعلاج الضعف الجنسي.. واستشاري يحدد حالات تركيب الدعامة الذكرية
قال الدكتور أحمد عادل مدرس أمراض الذكورة بطب قصر العيني بجامعة القاهرة، إنه ضروري لعلاج الضعف الجنسي أن تتحدد درجة الضعف من خلال التشخيص الجيدة للحالة، مشيرا إلى أن هناك ثلاثة أنواع لعلاج الضعف الجنسي.
علاج الضعف الجنسي
وأضاف الدكتور أحمد عادل، أن النوع الأول وهو العلاج الدوائي وهو ليس مقتصرا على المنشطات الجنسية فقط، ولكن علاج دوائي كامل يشمل أدوية لزيادة ضخ الدم كما يشمل علاجات هرمونية، متابعا: من ضمن الأنواع العلاجية الأخرى هي الحقن الموضعي، كذلك التدخلات الجراحية عن طريق زراعة الدعامة.
وأوضح أنه لتحديد العلاج الدوائي يعتمد على تحديد درجة الضعف الجنسي عند المريض، والتي تعتمد في النهاية على تشخيص الطبيب المتخصص.
وذكر أن هناك استغلال سيء لأدوية المنشطات الجنسية، والتي يتم تناولها دون استشارة طبية، حيث يؤثر تراكم تناولها بصورة مستمرة سلبيا على ضعف الانتصاب وبالتالي تؤخر حالة العلاج.
أضرار دعامة الذكرية
وبيّن الدكتور أحمد عادل، أن المريض لا يلجأ للدعامة إلا إذا كانت درجة القصور الموجودة لا تستجيب للعلاقات الدوائية أو حتى الحق الموضعي.
ولفت إلى أنه يوجد اعتقاد سائد أنه بعد تراكيب الدعامة يفقد المريض الإحساس أثناء العلاقة، وهذا اعتقاد خاطئ، نظرا لأن الدعامة ما هي إلا حل لمشكلة ضعف الانتصاب، أما الرغبة والإحساس لا يتأثر بتركيب الدعامة.
وأشار الدكتور أحمد عادل، إلى أن الكثير يحذر من تركيب الدعامة خوفا من الآثار السلبية للدعامة من حدوث التهابات أو اضرار على المريض، موضحا أن اضرار الدعامة تعود إلى عدة مسببات والتي منها عدم تهيئة المريض بالشكل الملائم للجراحة، خاصة واذا كان المرض يعاني من ارتفاع في نسبة السكر، كذلك طبيعة إجراء العملية والمتخصص الذي يقوم بالجراحة، والمكان المهيأ للجراحة، فجميع هذه العوامل قد تؤدي إلى حدوث التهابات وأثار سلبية مستقبلا للمريض.
