علماء يحذرون من عدوى مميتة بعد اكتشاف 5 فيروسات جديدة مصدرها الخفافيش
بينما يواصل العلماء البحث عن مصدر كورونا كوفيد-19، بعد مضي أكثر من عامين ونصف العام على ظهوره، توصل بحث جديد إلى 5 فيروسات جديدة قد تنتقل من الخفافيش إلى البشر.
وبحسب موقع العربية، سحب علماء صينيون وأستراليون عينات من 149 خفاشا في جنوب الصين، وكانت المفاجأة حينما تم العثور على فيروس جديد شبيه بـ فيروس كورونا، من الممكن أن ينتقل إلى الإنسان.
وحذر أحد الخبراء من موجة جديدة من العدوى المميتة، التي تلوح في الأفق، وفقا للنتائج التي خلص إليها البحث.
تحذير من اتحاد الفيروسات
وذكرت صحيفة ذا صن البريطانية، فيمت نقلته عن البروفيسور توم سولومون، من معهد Pandemic في ليفربول، أن الدراسة أظهرت أن الخفافيش يمكن أن تصاب في نفس الوقت بفيروسات عدة.
وأوضح سولومون أن هذا الأمر يثير احتمالية أن يتحد فيروسان مختلفان أو يختلطان لتشكيل فيروس جديد، قد يكون أكثر فتكًا.
وأضاف: نعلم أن بعض أكثر الفيروسات فتكا بالبشر تخرج من الخفافيش»، وهذا يشمل فيروس كورونا.
يضاف هذا الاكتشاف الجديد إلى مجموعة متزايدة من الأدلة أن فيروسات الساربيك، التي هي من عائلة كورونا، تنتشر في جميع أنحاء آسيا وأوروبا الشرقية.
ويأتي الاكتشاف بعدما حذرت دراسة بريطانية لجامعة إيست أنجليا، وجمعيتي علم الحيوان والصحة العامة في إنجلترا، في نوفمبر 2021 من أن فيروسا جديدا من فيروسات عائلة كورونا تم اكتشافه بالخفافيش في بريطانيا قد يحصل على فرصة لإصابة البشر، في حالة تعامل أحد المصابين بالفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 مع خفاش يحمل الفيروس الجديد.
ويحتوي هذا النوع على كل من كورونا المستجد المسؤول عن الوباء الحالي، وفيروس (SARS - CoV) المسؤول عن السارس عام 2003.
وقارن التحليل الإضافي الفيروس مع الأنواع الموجودة في أنواع أخرى من خفافيش حدوة الحصان في الصين وجنوب شرقي آسيا وأوروبا، وأظهر أن أقرب أقربائها تم اكتشافه في خفاش بلاسيوس من بلغاريا عام 2008.
وعادة ما يستغرق تحديد مصدر المرض في الحيوانات سنوات عدة، وقد استغرق الأمر أكثر من عقد حتى تمكن العلماء من تحديد أنواع الخفافيش التي كانت المستودع الطبيعي لفيروس سارس، وهو من عائلة كوفيد-19.