أستاذ أمراض قلب يكشف أسباب الموت الدماغي وأعراضه
كشف الدكتور سامح علام أستاذ أمراض القلب بطب الأزهر، أن الموت الدماغي أو الموت الإكلينيكي، ينتج من موت جذع المخ، موضحا أن الصدمات الشديدة التي تحدث في الدماغ تتسبب في التوقف الشامل بجميع وظائف المخ، التي تمده بالدم باستمرار.
الفرق بين الغيبوبة والموت الدماغي
وبيّن أستاذ أمراض القلب، الفرق بين الغيبوبة والموت الدماغي، قائلا: يعتقد البعض أن الموت الدماغي هو الغيبوبة، لكن هذا غير صحيح، لأن المريض في الغيبوبة يستطيع أن يتجاوب مع العلاج ويكون على قيد الحياة، لكنه لا يستطيع التكلم أو الاستيقاظ أو التفاعل مع أى شيء، أما الشخص المصاب بـ الموت الدماغي أو الإكلينيكي، يكون الدماغ غير قادر على العمل نتيجة السكتة الدماغية والنوبة القلبية، ويكون بهذا الشكل قد فارق الحياة، ولا يستطيع المصاب بالموت الدماغي، أن يتنفس بدون مساعدة جهاز التنفس الصناعي.
أعراض الموت الدماغي
أوضح الدكتور سامح علام، أن هناك العديد من الأعراض التي تدل على الموت الدماغي، وبعض هذه الأعراض:
1- صعوبة تنفس المريض دون جهاز التنفس الصناعي.
2- عدم التفاعل مع الألم.
3- عدم الشعور بأي ملامسات لسطح العين.
4- لا يوجد فعاليات للدماغ عند استخدام أجهزة مخطط كهرباء الدماغ.
أسباب الموت الدماغي
لفت الدكتور سامح علام، إلى أن الموت الدماغي ينتج عن توقف أمداد الدم والأكسجين إلى الدماغ، ومن بعض هذه الأسباب:
1- النوبة القلبية: حين يتوقف إمداد الدم للقلب فجأة.
2- تجلط الدم: عند انسداد الأوعية الدموية، يمنع الدم في الوصول إلى جميع أجهزة الجسم.
3- التهاب الدماغ والتهابات أخرى تؤدى إلى الموت الدماغي.
4- السكتة القلبية: ينتج عن عدم تدفق الأكسجين للدماغ
5- السكتة الدماغية: عدم قدرة الدم للوصول إلى الدماغ.
6- نزيف في المخ.
7- ورم في المخ.
8- إصابات شديدة في الدماغ.
تشخيص مرض الموت الدماغي
وأشار علام إلى أن الأطباء والعلماء، نجحوا في اكتشاف وتخصيص الموت الدماغي، وذلك عن طريق:
1- فحص التنفس:
2- اختبارات جسدية:
3- فحوصات وإجراءات أخرى:
البعض من هذه الفحوصات هي فحص الأتروبين، حيث يلجأ إليه الأطباء بإعطاء مرضى الموت الدماغي دواء لزيادة ضربات القلب والتى ينبغي عليها أن تؤثر عليه، لكن هذا النوع من الإجراءات لا ينفع مع مرض الموت الدماغي، نوع آخر من الاختبارات وهي مقياس فعالية الدماغ من خلال جهاز تخطيط كهرباء الدماغ.