الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

علاج هبوط السكر الحاد.. احرص على تناول الكربوهيدرات

الثلاثاء 05/يوليو/2022 - 06:10 م
علاج هبوط السكر الحاد
علاج هبوط السكر الحاد


يعد علاج هبوط السكر الحاد، أحد الكلمات البحثية الأكثر تداولا عبر الإنترنت التي يبحث عنها مرضى السكري، المعرضين إلى انخفاض مستويات السكر بشكل سريع، خاصة مرضى السكر النوع الأول، وتتمثل أعراض هبوط السكر في: الشعور برعشة شديدة في الجسم، وايضا العرق، وأيضا الصداع الشديد، وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية.

علاج هبوط السكر الحاد

ويتم علاج هبوط السكر الحاد، عن طريق تناول 10 جرام من الكربوهيدات، التي تتمثل في: الأرز أو المكرونة أو المكسرات، ثم نقوم بقياس نسبة السكر بعد مرور 15 دقيقة، وعند ملاحظة أنه  مازال هناك هبوط في مستويات السكر عن طريق تحليل السكر عشوائيا، يتم تناول 10 جرام أخرين من الكربوهيدات، ثم نقوم مر آخرى بقياس نسبة السكر عشوائي.

أسرع شيء لرفع السكر

وقد يكون أسرع شيء لرفع السكر، عن طريق تناول قرص من دواء "جلوكوز" الذي يعمل على رفع مستوى السكر في الحال، وإذا لم يكن هناك أي استجابة وتتحسن مستويات السكر في الد، م  فالأمر هنا يستوجب الذهاب إلى أقرب مستشفى؛ حتى يتم أخذ جرعة جلوكوز في الوريد.

انخفاض السكر إلى 40

ويعد انخفاض السكر إلى 40 جرام، خطرا جدا على صحة مريض السكري، وتلك الحالة تستوجب ضرورة ذهاب المريض بشكل فوري وعاجل إلى المستشفى؛ حتى يتم يكون تحت رعاية الأطباء، فقد يكون المريض في هذه الحالة أكثر عرضة إلى الإصابة بغيبوبة سكر حادة، ربما تؤدي إلى الوفاة في حالة عدم العلاج خلال فترة 30 دقيقة.

علاج هبوط السكر الحاد

أعراض هبوط السكر المفاجئ

ومن أعراض هبوط السكر المفاجئ، أن يشعر مريض السكر بالبرودة الشديدة، مع ارتفاع حرارة الجسم، وأيضا عرق غزير خاصة عند منطقة الرقبة، بالإضافة إلى الشعور بالغثيان، والرغبة في القئ، بالإضافة إلى عدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية، والشعور بالدوخة الشديدة، وعادة ما يكون السبب في التعرض لهبوط السكر المفاجئ، هو تناول جرعة من دواء السكر دون تناول طعام بشكل كافي.

علاج هبوط السكر لغير المصابين بالسكري

وعن علاج هبوط السكر لغير المصابين بالسكري، يتم من خلال تناول قطعة من السكريات، أو من خلال تناول قطعة من الخبز الأبيض، أو تناول المكرونة أو الأرز، أو المكسرات، ويمكن اتباع بعض النصائح اليومية ومنها:

  • ضرورة تقسيم وجبات الطعام اليومية  إلى وجبات صغيرة من 6 ـ 8 وجبات بدلا من 3 وجبات رئيسية.
  • الجوع يعد سببا ساسيا في انخفاض نسبة السكر في الجسم؛ نتيجة قيام الجسم بامتصاص كل الجلوكوز.
  • يجب أن يحرص مريض السكر ي على ممارسة الرياضة بشكل مستمر.
  • ضرورة الحرص على تناول الخضروات والفاكهة الغنية بالألياف والمعادن الغذائية.
  • وأيضا يجب الحرص على تناول الكربوهيدات والأسماك الغنية بأوميجا 3 .
  • تناول المكملات الغذائية التي تحمي الجسم من التعرض إلى هبوط السكر.

انخفاض السكر إلى 70

في حالة انخفاض السكر إلى 70 ملليجرام، فإن هذا يكون أقل من النسب الطبيعية، ويستوجب على المريض في هذه الحالة تناول قطعة من الكربوهيدرات التي تعمل على ضبط مستويات السكر في الدم.

وعادة ما تتمثل الأسباب المحتملة لانخفاض السكر في: تناول جرعة دواء السكر دون تناول طعام، أو أخذ جرعة كبيرة من إبر الإنسولين، مما يؤدي إلى هبوط السكر في الدم.

انخفاض السكر إلى 80

وإذا انخفض السكر إلى 80 ملليجرام، فإن هذا يعود إلى توقف البنكرياس عن إفراز الإنسولين في الجسم، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم.

علاج هبوط السكر المفاجئ

وعن علاج هبوط السكر المفاجئ، فيمكن أن يتم ذلك من خلال تناول كوب من عصير البرتقال، ثم الانتظار لمدة 25 دقيقة، وتناول جرعة من أقراض الجلوكوز، كما يمكن أيضا تناول بعض قطع الحلوى.

وكذلك يمكن أن يتناول مريض السكر المصاب بهبوط مفاجىء قطعة من الفواكهة مثل: الفراولة أو الجوافة، ويمكن أيضا تناول قطعة من البسكويت السادة، أوتناول شريحة من الخبز.

هل انخفاض السكر خطير

وعن هل انخفاض السكر خطير، فمن المؤكد أن انخفاض مستوى السكر في الدم قد يؤدي إلى تعرض المريض إلى الدخول في غيبوبة سكر، التي قد تؤدي في نهاية الأمر إلى وفاة المريض، إذا لم يتم العلاج السريع والفوري خلال 30 دقيقة على الأكثر، وقد تسفر غيبوبة السكر عن الإصابة بالشلل، ومن الأسباب التي تؤدي إلى انخفاض السكر ما يلي: 

  • قد يكون الشخص مصاب بمرض السكر النوع الأول.
  • وأيضا قد يكون هناك إفراط في تناول الكحوليات التي تعمل على وقف إنتاج الجلوكوز في الجسم.
  • ومن الوارد أن يعاني الشخص من اضطرابات في الكلى.
  • أو أن المريض يعاني من مشاكل في الكبد.
  • كما أن هناك ما يسمى بـ "القهم العصابي".
  • وقد يكون هناك مؤشر على إصابة المريض بأورام في البنكرياس.
  • أو أن يكون هناك اضطرابات في الغدة الكظرية لدى المريض.