إيلون ماسك يخسر 13 كجم من وزنه بعد تناول عقار السكري.. وأطباء يعلقون
خسارة الوزن الذي حققها إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، جعلت العديد من الأشخاص يبحثون عن سر خسارته الوزن، حيث كتب في تغريدة له عبر تويتر موضحا أنه فقد حوالي 13 كجم بفضل عقار سكري يدعى ويجوفي يتناوله، بجانب ممارسته الرياضة ولياقته البدنية ونظامه الغذائي الصحي.
ويقدم موقع صحة 24 في النقاط التالية آراء أطباء متخصصين في الغدد الصماء، للإجابة على سؤال هل يمكن أن تساعد أدوية السكري على إنقاص الوزن؟.
هل يمكن أن تساعد أدوية السكري على إنقاص الوزن؟
قال الدكتور أنوبام بيسواس، استشاري الغدد الصماء، مستشفى فورتيس بالهند، إنه يمكن لبعض العوامل المضادة لمرض السكر أن تسبب فقدان الوزن عن طريق تحفيز الشبع، وتقليل الشهية، وإبطاء إفراز الطعام من المعدة، وزيادة الشعور بالامتلاء بعد الوجبات، وتعديل الجراثيم المعوية، وزيادة إفراز الجلوكوز مما يؤدي إلى فقدان السعرات الحرارية.
ووافقه الرأي، الدكتور مانجوناث ماليج، استشاري الغدد الصماء والسكري، قائلا هناك فئتان من أدوية السكري تساعد المرضى على إنقاص الوزن بالإضافة إلى تحسين مستويات السكر في الدم وهي أوزيمبيك وإمباغليفلوزين وكاناجليفلوزين، حيث يعملان على تقليل الوزن عن طريق جعل الجسم يفقد السعرات الحرارية (الجلوكوز) في البول.
وقال إن هناك أدوية تساعد على إنقاص الوزن من خلال آليات مختلفة ولكن في الغالب عن طريق قمع الشهية، وهذه الأدوية آمنة للغاية عند تناولها من قبل مرضى السكري وهي دولاجلوتايد وسيماجلوتيد.
أدوية السكر وعلاج السمنة
تتمثل الوظيفة الأساسية لأدوية السكري في إدارة داء السكري من النوع 2، حيث قال الدكتور بيسواس إن بعض الأدوية قد تمت الموافقة عليها من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج السمنة حتى في حالة عدم وجود مرض السكري، مؤكدا على حقيقة أنه يجب استشارة الطبيب المعالج أو أخصائي الغدد الصماء بناءً على حالات مرضية أخرى.
الآثار الجانبية لأدوية السكري
وأوضح الدكتور بيسواس أن أدوية السكري آمنة نسبيًا في إدارة الحالات المزمنة والسمنة، إلا أنه يقول إن بعض الأشخاص قد يعانون من آثار جانبية مثل أعراض الجهاز الهضمي مثل الغثيان، معلنا أنه يجب تجنب هذه الأدوية في المرضى الذين لديهم تاريخ سابق للإصابة بالتهاب البنكرياس أو سرطان الغدة الدرقية أو أي شخص لديه تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الغدة الدرقية.
وأشار الدكتور ماليج إلى أن أدوية السكري قد تزيد من مخاطر التهابات المسالك البولية والتهابات الأعضاء التناسلية الفطرية، كما يمكن أن تسبب الأدوية مثل دولاجلوتايد وسيماجلوتيد، الغثيان والقيء خلال الأيام القليلة الأولى من بدء تناولها.
وعلى الرغم من أن أدوية السكري قد تساعد في تقليل الوزن وعلاج السمنة، إلا أن التدخلات المتعلقة بنمط الحياة مثل اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية وزيادة النشاط البدني وممارسة الرياضة والتعديلات السلوكية لا تزال من أكثر الطرق أمانًا لفقدان الوزن، وفقًا للأطباء.
