مضادات حيوية طبيعية.. خبيرة تغذية تنصح بتناول الثوم والريحان خلال الشتاء

مع دخول فصل الشتاء، يسعى الغالبية العظمى من الناس إلى تعزيز مناعتهم، من خلال تناول الأطعمة والمشروبات التي تعمل على رفع المناعة، ومنح أجسامهم القدرة على مقاومة الأمراض.

ويرجع السبب وراء اختصاص فصل الشتاء ببعض الأطعمة والمشروبات، إلى زيادة احتمالات وفرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلوانزا، وخصوصا في ظل انتشار فيروس كورونا، وبدء موجة جديدة من الجائحة في بعض الدول، وعلى رأسها الصين، التي كانت أول دورة يتم اكتشاف المرض فيها، وتحديدا في مدينة ووهان.

مضادات حيوية طبيعية

ومع زيادة الحاجة خلال فصل الشتاء إلى تعزيز جهاز المناعة لمقاومة العدوى والأمراض، نصحت خبيرة تغذية روسية بتناول بعض الأطعمة، التي وصفتها بأنها مضادات حيوية طبيعية.

وقالت الدكتورة تاتيانا زاليتوفا، خبيرة التغذية الروسية، إنه خلال فصل الخريف من كل عام، يبدأ الناس في الاستعداد لمواجهة مجموعة من الأمراض الموسمية، وفي مقدمتها نزلات البرد والإنفلوانزا، من خلال تناول بعض الأطعمة الطبيعية لتنشيط الجهاز المناعي، ورفع مقاومة الجسم للأمراض.

وأضافت خبيرة التغذية الروسية أن الوقاية من نزلات البرد والإنفلوانزا ممكنة في حال اعتمادنا على المضادات الحيوية الطبيعية، التي تعمل على تعزيز مناعة الجسم.

وتابعت الدكتورة تاتيانا زاليتوفا أنه يمكن استخدام المضادات الحيوية الطبيعية للوقاية من الأمراض، والتي من بينها الثوم والريحان.

الثوم

يعتبر الثوم واحدا من أهم المضادات الحيوية الطبيعية، وفقا لخبيرة التغذية الروسية، التي أكدت أن دراسات علمية عدة خلصت إلى أن الثوم يمكنه بالفعل تنشيط المناعة، وتعزيز قدرة الجسم على مكافحة العدوى الفيروسية ومقاومة الأمراض.

ونصحت الخبيرة الروسية بتناول الثوم خلال فصل الخريف وخلاله، حتى يمكن رفع المناعة لمقاومة الأمراض الموسمية.

الريحان

وقالت الدكتورة تاتيانا زاليتوفا إن الريحان أيضا يساعد في حماية الجسم ووقايته من الأمراض خلال موسم البرد.

وأوضحت الخبيرة الروسية أن الريحان واحد من المضادات الحيوية الطبيعية، التي تمتاز بخواصها المطهرة والمضادة للبكتيريا.

وأشارت إلى أنه عند تناول الريحان فإنه يعزز حماية الجسم من الإصابة بنزلات البرد والإنفلوانزا، كما يساعد الجسم في مقاومة أي عدوى تنتقل عبر الأطعمة.

ليست بديلا للأدوية

وعلى الرغم من فوائد الثوم والريحان، كمضادات حيوية طبيعية، أشارت خبيرة التغذية الروسية إلى أنهما لا يغنيان عن الأدوية، ولا يمكن أن يكونا بديلا للأدوية التي يصفها الطبيب.

واوضحت أن المضادات الحيوية الطبيعية توفر مستوى منخفضا نسبيا من الحماية ضد العدوى، وبالتالي فلا يمكن أن تكون بديلة للأدوية،  لذلك لو وصف الطبيب للمريض دواء معينا، فإن استبداله بمواد طبيعية يعتبر ممارسة غير آمنة، لأن المضادات الحيوية الطبيعية، هي وسيلة مساعدة وليست رئيسية.