فوائد الثوم للقلب.. وأسباب تحذير الأطباء من تناوله قبل العمليات الجراحية
فوائد الثوم كثيرة، حيث يعمل الثوم كمضاد للميكروبات والسرطان، كما يعزز صحة القلب، حيث يحتوي الثوم على عدد قليل جدًا من السعرات الحرارية أو الدهون أو البروتين أو الكربوهيدرات، ويأتي تأثيره الصحي من الإنزيمات والمركبات الفريدة التي يحتوي عليها.
الفوائد الثوم الصحية
كشفت الأبحاث الطبية، فوائد الثوم المتعددة، مبينة أن بعض الدراسات أشارت إلى أن الثوم النيء قد يكون أكثر فعالية من النوع المطبوخ، في حين أن مكملات الثوم هي الأكثر فعالية.
فوائد الثوم وصحة القلب
وجد الباحثون في كلية الطب بجامعة إيموري، أن أحد مكونات زيت الثوم، يساعد في حماية القلب بعد النوبة القلبية وأثناء جراحة القلب، كما يقلل من تضخم القلب، ويقلل من ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم ويمنع ضيق الأوعية الدموية، في حين أن تأثيرات الثوم قابلة للمقارنة مع أدوية ضغط الدم القياسية، فقد وجد أن الأشخاص الذين لديهم مستويات غير كافية من فيتامين ب قد لا يتمتعون بهذه الميزة.
كما أن زيت الثوم يقي من اعتلال عضلة القلب، وهو نوع من أمراض القلب المزمنة، التي تعد السبب الرئيسي للوفاة بين مرضى السكري.
الثوم مضاد للفيروسات والبكتيريا
كما يحارب الثوم البكتيريا والفيروسات والفطريات وحتى الطفيليات، حيث كشفت إحدى الدراسات أن الأليسين، وهو مكون نشط في الثوم المطحون حديثًا، له خصائص مضادة للفيروسات وكان فعالًا أيضًا ضد مجموعة واسعة من البكتيريا، بما في ذلك سلالات الإشريكية القولونية المقاومة للأدوية المتعددة.
ووجد أن الأليسين له خصائص مضادة للفطريات، بما في ذلك ضد المبيضات البيضاء، التي تسبب عدوى الخميرة.
وتبين من الدراسات أن الثوم يمكن أن يقلل من فرص تكوين جلطات الدموتبين، ويمكن أن يكون هذا أيضًا خطرًا على بعض الأشخاص.
وأشارت إحدى التجارب العشوائية مزدوجة التعمية إلى أن مستخلص الثوم القديم، على عكس الثوم الطازج أو مكملات الثوم الأخرى لا يزيد من خطر النزيف لدى المرضى الذين يتناولون الوارفارين.
وحذر الأطباء من التأثير الجانبي لاستهلاك الثوم نظرًا لأنه يقلل احتمالية تجلط الدم يجب أن تتوقف عن تناوله قبل 7 إلى 10 أيام من أي عملية جراحية تخطط لها.