الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

خبيرة نفسية: النشوة الجنسية تتطلب الثقة في الشخص الآخر والقدرة على التحرر

الأربعاء 14/ديسمبر/2022 - 12:12 م
العلاقة الجنسية
العلاقة الجنسية


كشفت الدكتورة منى رضا أستاذ الطب النفسي بطب عين شمس، أن أول مرحلة من مراحل العلاقة الجنسية هي الرغبة، والإثارة الجنسية، والتي تعززها الهرمونات أو العوامل البيولوجية المختلفة، ولكن قبل كل شيء وجود المحفزات الخارجية وظروفها المناسبة. 

اضطراب الرغبة والنشوة بـ العلاقة الجنسية 

وأضافت أستاذ الطب النفسي، أن الشعور بالاستثارة الجنسية في وقت أو مكان غير مناسبين أو بدون تحفيز جنسي، عندما يضخ الدم إلى الجهاز التناسلي، حيث يصاب الرجال بانتصاب مفاجئ لا إرادي، أثناء الأوقات العصيبة وليس لها علاقة بأي أفعال أو عواطف أو أفكار أو حتى التخيلات الجنسية، وينطبق هذا أيضًا على الفتيات، حيث قد يشعرن بالإثارة في منطقة الفرج بسبب أي احتكاك، ويحدث هذا في غياب التحفيز الجنسي البصري أو الحسي أو السمعي، وتطلق على هذه االحالة استجابة فسيولوجية مؤقتة تؤدي إلى الإثارة الجنسية وليس النشوة الجنسية.

العلاقة الجنسية 

التجارب الجنسية السيئة 

وأوضحت الدكتورة منى رضا، أنه فيما يتعلق بالتجارب الجنسية السلبية، يتعرض العديد من الرجال والنساء للكبت الجنسي في سن مبكر، لذلك عندما تأتيهم رغبة جنسية في كبرهم، يهربون منها ويربطونها بمشاعر الخوف والندم وجلد الذات،  ويستمر هذا الكبت حتى أنه من الممكن أن يترك آثارا وصدمات نفسية تؤثر على الرغبة بشكل مختلف، ويصبح الخوف هو المحرك الرئيسي أثناء ممارسة الجنس، بسبب التجارب المؤلمة المعلقة في الذاكرة.

وبيّنت الدكتورة منى رضا، أن النشوة الجنسية تتطلب الثقة في الشخص الآخر والقدرة على التحرر، والمداعبة بطريقة معينة، حيث يمكن للاكتئاب، والقلق، والتوتر، ومشاكل العلاقات، والتجارب السابقة، والأدوية، والتغيرات الهرمونية، أن تقلل من الرغبة الجنسية، لذلك يعد عدم الاهتمام بالجنس بشكل مؤقت أمر شائع وعادة ما يكون بسبب حالة مؤقتة مثل التعب.

نصائح للتغلب على معوقات العلاقة الجنسية 

وذكرت رضا، أن اضطراب الرغبة الجنسية يؤدي إلى انخفاض في الأفكار الجنسية والتخيلات، والرغبة في النشاط الجنسي على مدى فترة طويلة.

ونصحت بضرورة التعرف على التكوين الفكري والنفسي والفسيولوجي والعضوي للشخص، من خلال مساعدة الخبراء النفسيين وأخصائيي العلاقات الجنسية، مما يساعد على التغلب على المشكلات المتعلقة بالألم الجنسي، أو التعامل مع الصدمات النفسية السابقة، وكيفية استخدام هذه المخاوف بالطرق الإيجابية.