مشاكل العلاقة الحميمية.. خبيرة نفسية تكشف أضرار الصمت أثناء الممارسة
العلاقة الحميمة مليئة بالتفاصيل، التي تختلف حسب الشخصية والرغبات. لكن ضمن أكثر الأمور السلبية الشائعة بين الأزواج أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، هي التزام الصمت أثناء العلاقة.
لكن هل يؤثر الصمت أثناء العلاقة على الوصول للرغبة الكاملة في العلاقة، وهل له أضرار نفسية أو سلبية على أحد الطرفين؟ حول هذه الأسئلة تجيب الدكتورة منى رضا أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس.
أضرار الصمت أثناء العلاقة الحميمة
أكدت الدكتورة منى رضا، على أن الصمت أثناء ممارسة العلاقة الحميمة من السلوكيات الشائعة، بين الأزواج، خاصة الزوجة لأنها الأكثر خجلًا ولا تميل للتعبير عن مشاعرها مثل الرجل، موضحًا أنه على عكس ما يعتقده بعض الناس، يمكن للصمت أن يضر بالعلاقة الجنسية، ومن بين أبرز الأضرار التي يمكن أن يسببها الصمت بالعلاقة الجنسية:
عدم الاهتمام أواللامبالاة: قد يعتقد أحد الأطرفين أن ممارسة العلاقة الحميمية غير مهمة وأنها مجرد علاقة جنسية غير حميمية، وقد ينعكس هذا النقص في الاهتمام، في تفاصيل الحياة الزوجية، مما قد يسبب مشاكل كثيرة بين الزوجين.
انقطاع الاتصال: العلاقة الحميمية هي وسيلة لتعزيز التواصل بين الزوجين، وتقريبهما من بعض عاطفيًا وجسديًا، مما يحسن أيضًا علاقتهما اليومية، ومن الممكن أن يؤدي الصمت إلى الحد من هذا الاتصال.
انعدام الثقة: عدم التعبير عن المشاعر والرغبات أثناء العلاقة الحميمية، يجعل الشخص الآخر يشعر بأنه غير مرحب به، مما يؤثر بشكل مباشر على الثقة بالنفس لكلا لطرفين.
انخفاض الأداء الجنسي: الصمت أثناء العلاقة الحميمة، يقلل من الإثارة والرغبة الجنسية، وقد يؤدي إلى انخفاض الأداء الجنسي لدى كل من النساء والرجال، وعدم القدرة على الوصول إلى النشوة الجنسية في كثير من الحالات.
نصائح لـ العلاقة الحميمة
ونصحت الدكتورة منى رضا، بضرورة محاولة الزوجة كسر حاجز الصمت عن زوجها، وأن تبادر بالحديث عن استمتاعها ومشاعرها، ويمكنها استخدام الكلمات تجعل زوجها يشعر بالبهجة والحماسة، وتشجعه على ذلك للتواصل معها.
وأكدت على أن الرغبة المتبادلة بين الزوجين في العلاقة، تعتبر من أهم عوامل نجاح العلاقة الحميمة، أيضا التواصل اللفظي أثناء العلاقة، الذي يعتبر وسيلة للاتصال العاطفي الذي يساعد في إتمام العلاقة بشكل سليم.