استشاري نفسي توضح المرحلة العمرية لإصابة الطفل بالتوحد.. وأبرز الأعراض
تحدثت الدكتورة إيمان جابر، استشاري طب نفسي الأطفال والمراهقين، عن مرض التوحد موضحة أنه مرض نمائي يظهر في السنوات الأولى من العمر، ناتج عن مشكلة في تطور مهارة التواصل سواء كان اللفظي أو غير اللفظي.
أعراض التوحد
وعن الأعراض التي يمكن من خلالها معرفة الطفل المصاب بالتوحد، أشارت الدكتورة إيمان جابر، إلى وجود بعض الأعراض التي تساعد على معرفة الطفل المصاب، ومن هذه الأعراض:
• تأخر في اللغة.
• عدم القدرة على التواصل غير اللفظي بحيث لا يستطيع الطفل المصاب بالتوحد فهم الإشارات أو التعبير بالوجه.
• عدم القدرة على التعبير من غير اللغة لا يستطيع الإشارة إلى الأشياء.
• القيام بحركات تكرارية مثل الرفرفة باليد أو هز الجسد وقد يستمر على نفس الحركة لساعات طويلة.
• الروتين الثابت لأن الطفل المصاب بالتوحد لا يتقبل أي تغير وتحدث له نوبات غضب، على سبيل المثال لا يتقبل تغيير أماكن ألعابه أو تغير مكان ما يتردد عليه يوميا.
• اختلاف المعالجة الحسية بحيث لا يستطيع تحمل بعض الإضاءات وأي أصوات قد تكون عادية وكذلك لمس أحد له.
متى يصاب الطفل بالتوحد وكيف يظهر؟
ويتساءل الكثير من الأهالي عن المرحلة العمرية التي يصاب فيها الطفل بالتوحد وكيف يتم اكتشافه؟.
وتجيب الدكتورة إيمان جابر، عن هذه الاستفسارات، قائلة إن الاكتشاف المبكر لاضطربات التوحد يعد ركنا أساسيا لسرعة التدخل، وهناك مجموعة من الأعراض يمكنها المساعدة في معرفة أن الطفل مصاب بالتوحد، حيث يبدأ ظهور اضطراب التوحد عند الولادة أو بعد سنة ونصف، ولكل مرحلة أعراض تميزها، وتساعد الأم على معرفة أن الطفل مصاب بالتوحد، وفي حالة ظهور أحد الأعراض التالية يلزم التوجه لمتخصص في الحال:
1. أعراض التوحد في حال ظهوره في أول سنة:
• عدم نظر الطفل في عين الأم.
• لا يستطيع التقليد.
• تأخر اللغة.
2. أعراض التوحد في حال ظهوره عند عمر سنة وفي هذه المرحلة يتغير الطفل بعدما كان طبيعيا حيث:
• يقل تواصله مع الأم.
• تقل عدد الكلمات التى يعرفها.
• لا يستطيع معرفة أمه.
• تزداد الحركات التكرارية.
• يرفض اللعب.
• لا يعطي أي ردود أفعال.