كيف تعالج الحساسية الصدرية؟.. بالأكسجين وموسعات الشعب
يبحث الكثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة عن كيف تعالج الحساسية الصدرية؟، إذ تعد الحساسية الصدرية من أمراض الجهاز التنفسي التي تسبب أعراضًا مزعجة؛ لذا سنتعرف خلال السطور التالية على كيف تعالج الحساسية الصدرية؟.
كيف تعالج الحساسية الصدرية؟
وللإجابة عن سؤال كيف تعالج الحساسية الصدرية؟، يوضح الدكتور أحمد بشير، استشاري الصدر والحساسية بكلية طب القاهرة، أنه من أهم النصائح التي تقدم لمرضى حساسية الصدر أو الربو الشعبي، هو ضرورة وجود خطة عند تدهور الحالة وخطة للوقاية.
ويشير إلى أن علاج الربو الفعّال يتطلب تتبع الأعراض بشكل روتيني وقياس مدى قدرة رئتيك على العمل بشكل جيد، ذلك سوف يساعد في الحفاظ على مستوى تحسين إدارة نوبات الربو على المدى الطويل ومنع الإصابة بها وتجنب حدوث المشكلات طويلة المدى.
أعراض حساسية الصدر
ويلفت استشاري الصدر والحساسية، الانتباه إلى تعدد أعراض حساسية الصدر، ومن أبرزها:
- الشعور بضيق التنفس أو إصدار أصوات صفير عند الزفير.
- مع لاالمعاناة من اضطراب النوم؛ بسبب ضيق التنفس.
- وأيضا يكون هناك سعال.
- مع الاحساس بضيق الصدر أو الألم به.
- أو يحتاج الشخص لاستخدام بخاخة الإغاثة السريعة (الإنقاذ).
- أو المعاناة من الاضطرابات أثناء العمل أو ممارسة الرياضة أو أي أنشطة يومية أخرى تسببها أعراض الربو.
- كما أنه من أعراض الربو أثناء ممارسة الرياضة، حدوث تغير لون البلغم المصاحب للسعال.
علاج الحساسية الصدرية وضيق التنفس
ويؤكد الدكتور أحمد بشير، أنه لا يمكن علاج حساسية الصدرية نهائيًا، ولكن هناك عدة طرق يمكن من خلالها التغلب على أعراض الحساسية الصدرية، ومن هذه الطرق:
العلاج بالأكسجين
يتم من خلال إيصال الأكسجين إلى الرئتين عن طريق استخدام أنبوب أو قناع خاص.
وربما يحتاج البعض إلى العلاج بالأكسجين فقط أثناء النوم أو عند أداء التمارين الرياضية، وإن كان البعض الآخر يحتاج العلاج المتواصل بالأكسجين.
العلاج بموسعّات الشعب الهوائية
تفيد موسعات الشعب الهوائية مثل: سالبيوتامول في العمل على إرخاء الشعب الهوائية وتوسعها، مما يسهل عملية التنفس.
العلاج بالأفيونات
يستخدم العلاج بالأفيونات في بعض الأحيان للتحكم في ضيق التنفس الناتج عن الحساسية الصدرية أو للقضاء على السعال المزمن المقاوم للعلاجات الأخرى.
ويشار إلى أن الاستعمال المنتظم للأفيونات بشكل يتجاوز 3 مرات يوميًا لعدة أسابيع قد يتسبب في إدمانه.
العلاج بمثبّطات الجهاز المناعي
يتم العلاج بالأدوية المتبّطة للجهاز المناعي، مثل: مايكوفينوليت أو أزاثيوبرين أو ريتوكسيماب للتقليل من ردة الجهاز المناعي للمهيجات المسببة لظهور الأعراض عن طريق تقليل الالتهاب في الرئتين.
العلاج بالكورتيكوستيرويدات
ومن الممكن ان يتم العلاج بالكورتيكوستيرويدات المختلفة، مثل: بريدنيزون؛ لتقليل الالتهاب، ومن الممكن استعمال الكورتيكوستيرويدات لعدة أشهر.
زراعة الرئتين
وقد يلجأ الاطباء إلى عملية زراعة الرئتين بعد فشل الطرق العلاجية والوقائية في التخفيف من أعراض المرض واحتمال إصابة الرئتين بالتندبات، ويتم أخذ الرئة من متبرع صحي لتتم زراعتها لدى المريض.
جدير بالذكر أن زراعة الرئة لا تُعد من طرق علاج حساسية الصدرية نهائيًا، إذ يجب الاستمرار بتجنب المهيجات والتقليل من الالتهابات.