الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

بعد ظهور أول إصابة في كوريا الجنوبية.. ما هي الأميبا الآكلة للدماغ

الإثنين 26/ديسمبر/2022 - 12:16 م
الأميبا الآكلة للدماغ
الأميبا الآكلة للدماغ


أعلنت وزارة الصحة في كوريا الجنوبية، اليوم الإثنين، عن رصد أول حالة إصابة بـ الأميبا الآكلة للدماغ، التي تعرف أيضا باسم النيجلرية الدجاجية، في البلاد.

وقالت وزارة الصحة، إن مواطنا كوريا في الخمسينات من العمر، توفي بعد عودته من تايلاند، التي قضى فيها 4 أيام، نتيجة إصابته بـ النيجلرية الدجاجية التي تدمر أنسجة الدماغ.

وعلى الرغم من أن الأميبا الآكلة للدماغ أو النيجلرية الدجاجية ليس مرضا حديثا، إذ إنه ظهر للمرة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية خلال عام  1937، إلا أن هناك مخاوف عدة لدى المواطنين في مختلف أنحاء العالم من أن يتنشر المرض بشكل أكبر، لا سيما في ظل تفشي العديد من الجوائح الصحية، وانتشار العديد من الأمراض خلال السنوات القليلة الماضية، وفي ظل عودة أمراض أخرى للظهور مثل الكوليرا.

ومع رصد أول حالة إصابة بـ الأميبا الآكلة للدماغ، أو النيجلرية الدجاجية، يستعرض «صحة 24» فيما يلي من سطور أبرز المعلومات التي يمكن معرفتها عن المرض.

ما هي الأميبا الآكلة للدماغ النيجلرية الدجاجية؟

الأميبا الآكلة للدماغ، التي تعرف أيضا باسم النيجلرية الدجاجية هي واحدة من أكثر الطفيليات خطورة على صحة الإنسان، إذ إنها تهدد حياته.

وقد تم رصد أول حالة إصابة بهذا المرض في عام 1937 بالولايات المتحدة الأمريكية، وبحلول عام 2018، بلغ عدد المصابين بهذا المرض 381 حالة إصابة على مستوى العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة والهند وتايلاند.

أين توجد الأميبا الآكلة للدماغ إلى الإنسان؟

تتسلل طفيليات الأميبا الآكلة للدماغ أو النيجلرية الدجاجية إلى الإنسان عبر المياه العذبة، إذ إن الأميبا الآكلة للدماغ عادة ما تعيش في المياه العذبة الدافئة، مثل البحيرات، وتنتقل إلى الإنسان حينما يكون موجودا في تلك الأماكن التي تعيش فيها.

كيفية الإصابة بـ الأميبا الآكلة للدماغ

تصيب الأميبا الآكلة للدماغ أو النيجلرية الدجاجية البشر من خلال التسلل عبر الأنف إلى الدماغ والجهاز العصبي المركزي، مخلفة عدوى قاتلة تعرف باسم التهاب السحايا الأميبي الأولي، وإن كانت هذه الحالات نادرة نسبيا.

وتنتقل العدوى بشكل شائع عندما يسبح الناس في أماكن المياه العذبة كالبحيرات والأنهار، التي تنتشر فيها طفيليات هذا المرض.

ولا يمكن أن يصاب الإنسان بـ التهاب السحايا الأميبي الأولي من خلال شرب الماء الملوث، إذ إنه للإصابة به لا بد أن تتسلل الطفيليات المسببة للمرض عبر أنف الإنسان وصولا إلى الدماغ، مسببة تلك العدوى الممينة والقاتلة.