علاج انخفاض الضغط.. راقب قياساتك وعش حياتك
يبحث عديد الأشخاص عن علاج انخفاض الضغط؛ إذ يعد مستوى ضغط الدم المثالي من 80 / 120، ويكون الضغط منخفضًا في حال كان أقل من 60 / 90، لذا يجب الانتباه الى هذا القياس ومتابعة علاجه كي لا يتسبب في حدوث مضاعفات؛ ولهذا سنتعرف خلال السطور التالية على علاج انخفاض الضغط.
علاج انخفاض الضغط
وعن علاج انخفاض الضغط، يقول الدكتور محمود علام استشاري الباطنة العامة: إن الضغط المنخفض لا يسبب تلفا بأنسجة الجسم وليست له مضاعفات جانبية خطيرة على المدى البعيد، إلا أنه لا يجب إهماله عن المعدل المطلوب، وإذا لم يكن الضغط المنخفض ظاهرة له أعراض، فلا قلق منه ويستطيع الشخص أن يعيش حياته معه دون علاج، مشيرًا إلى أن علاج الضغط المنخفض الأساسي يعتمد على:
- الإكثار من شرب الماء والسوائل بما لا يقل عن 3 لترات يوميًا.
- مع تناول طعام بحتوي على نسبة ملح معتدلة.
- وأيضَا شرب فنجان أو اثنين من القهوة كل يوم، يتبعهما كوب ماء كبير مع التغذية السليمة والإكثار من تناول الفواكه والخضروات وممارسة الرياضة لتقوية عضلات الجسم لاسيما الساقين.
- وأخيرا قد يحتاج المريض للعلاج الدوائي.
ويؤكد أن علاج الضغط المنخفض يكون اختيارىًا، إنما العلاج للضغط المرتفع يكون إجبارىًا؛ من أجل الحفاظ على الحياة.
كيف أعرف أن الضغط منخفض بدون جهاز؟
وللإجابة عن سؤال كيف أعرف أن الضغط منخفض بدون جهاز؟، يذكر استشاري الباطنة العامة، أن هناك عدة أعراض الضغط المنخفض تشير إلى أن الضغط منخفض ومن أبرزها ما يلي:
- الشعور بالدوخة والدوار.
- حدوث تعب عند بذل أقل مجهود.
- وكذلك الشعور بالإغماء، خاصة مع الوقوف مدة طويلة أو عند التعرض لحرارة الشمس.
- فضلًا عن عدم القدرة على التركيز.
أسباب انخفاض الضغط
وبخصوص أسباب انخفاض الضغط، يشير غالبية الأطباء والمتخصصين أن أسباب هبوط الضغط عادة ما تتراوح من الحالات البسيطة التي لا تشكل أي خطورة على حياة المريض بحد ذاتها عدا خطورة الضغط المنخفض نفسه إلى الحالات الأكثر خطورة، والتي تستوجب التدخل السريع لعلاجها بالإضافة لعلاج الهبوط، ومن أبرزها.
الجفاف ونقص حجم الدم
يصاب الإنسان بالجفاف نتيجة عدد من الأسباب والتي تتضمن عادة ما يلي:
- بسبب نقص الكمية المتناولة من السوائل عن طريق الشرب أو الطعام.
- أو بسبب خسارة كمية كبيرة من السوائل في وقت قصير بدون تعويضها.
- وكذلك نتيجة زيادة كمية التعرق نتيجة مزاولة الرياضة الشديدة في الجو الحار، مع عدم الانتباه لتعويض التعرق الزائد.
- أو لدى أصحاب المهن التي تعرضهم لدرجة حرارة عالية.
- أو كنتيجة لخسارة السوائل عن طريق القيء والإسهال كما في النزلة المعوية وخاصة المترافقة مع إسهال شديد كالإصابة بالكوليرا.
- أو عند خروج السوائل من الجلد مثل: الحروق الواسعة والعميقة النزف الحاد سواء نتيجة الحوادث أو العمليات الجراحية أو النزوف الداخلية في البطن البقاء لفترة طويلة في جو حار أو تحت أشعة الشمس.
أمراض القلب
تسبب الكثير من أمراض القلب انخفاض الضغط وتكون ناجمة عن عدم كفاءة القلب في ضخ الدم مثل: جلطة القلب، أمراض صمامات القلب، بطء ضربات القلب أو تسرعها الشديد، قصور عضلة القلب، انصباب التامور أي تجمع السوائل حول القلب".
أمراض الغدد الصماء
مثل قصور الغدة الدرقية، وأيضًا قصور الغدة الكظرية “داء أديسون”، وكذلك قصور الغدة النخامية.
الحمل
يسبب الحمل انخفاض الضغط بسبب زيادة مستوى هرمون البروجسترون في الدم مما يؤدي إلى توسع الأوعية الدموية وخاصة في الشهور الأولى من الحمل وغالبًا ما يزول بعد ذلك بالإضافة للإقياء الناجم عن أعراض الوحام عند الحامل
التهاب الدم
تحدث في الالتهابات الكبيرة أو في المرضى ضعيفي المناعة أن ينتشر الالتهاب إلى الدم فتنتشر الجراثيم وسمومها في الدم محدثة توسع بالأوعية الدموية.
الحساسية الشديدة
في حال التحسس الشديد على بعض الأدوية أو الطعام أو أي سبب خارجي ويصاحب نزول الضغط وجود طفح جلدي وتورم بالوجه والشفتين وصعوبة التنفس.
الأدوية
تسبب بعض الأدوية هبوط الضغط إما بسبب تناول جرعة زائدة مثل: تناول جرعة غير مناسبة من أدوية ارتفاع الضغط، أو أيضًا بسبب تأثيراتها الجانبية حتى لوكانت الجرعة مناسبة مثل: الفياجرا.
هبوط الضغط الانتصابي (الوضعي)
هبوط الضغط الانتصابي هي الحالة التي تحدث عند تغيير وضعية الشخص من الاستلقاء إلى الوقوف بسرعة ويكون انخفاض الضغط مفاجئ، وعادة تشخص هذه الحالة بقياس ضغط المريض في وضعيتي الاستلقاء والوقوف على سرير خاص، فيحدث فرق بين القياسين ويكون الضغط أعلى في وضعية الاستلقاء.