علاج اضطراب فرط الحركة.. وأستاذ طب نفسي تحدد كيفية تشخيص الحالة
تحدثت الدكتورة سلوى طوبار، أستاذ الطب النفسي بجامعة المنصورة، عن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، قائلة: اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه مرض يعاني منه 10 % من الأطفال.
أعراض اضطراب فرط الحركة
وقسمت أستاذ الطب النفسي، أعراض اضطراب فرط الحركة، إلى أعراض فرط حركة والإندفاعية، وأعراض نقص الانتباه، وأشارت إلى أن من ضمن أعراض فرض الحركة والاندفاعية:
- عدم القدرة على الجلوس على الكرسي بشكل ثابت
- عدم التحرك على الأرض بشكل ثابت
- الاندفاعية وتشمل: كثرة الكلام، ومقاطعة الكلام
أما عن أعراض نقص الانتباه فحددتها الدكتورة سلوى طوبار في التالي:
- عدم التركيز أثناء محادثته
- عدم القدرة على إضاعة جميع الأوامر
- عدم التركيز في عمل معين
- كره الأعمال التي تحتاج إلى انتباه مستمر
- كثرة الكلام، ومقاطعة الحديث
- الإجابة المسبقة على السؤال المطروح
- عد القدرة على انتظار دوره
تشخيص اضطراب فرط الحركة
وعن تشخيص المرض، أوضحت الدكتورة سلوى طوبار، أنه لتشخيص المرض، من الضرورية وجود على الأقل 6 أعراض من الأعراض السابقة، ولمدة 6 أشهر، وكانت بدايتها قبل أن يكمل الطفل 12 سنة، كذلك تواجد الأعراض في مكانين مختلفين سواء في المدرسة أو في المنزل، بالإضافة إلى تأثير هذه الأعراض على الأداء الوظيفي للطفل.
علاج اضطراب فرط الحركة
وحول طرق العلاج من اضطراب فرط الحركة، قالت الدكتورة سلوى طوبار، إن 60% من الأطفال يتحسنوا تلقائيًا عند عمر بين 11 و13 سنة، متابعة: أن تناول الدواء يكون لتغطية مرحلة ظهور الأعراض عند الطفل لحين الوصول للمرحلة التي يتحسن فيها الطفل.
وأشارت طوبار، إلى أن هناك 40 % من الأطفال، لن يتحسنوا بشمل كامل، ممن يحتاجون إلى استمرار العلاج.
الوقاية من اضطراب فرط الحركة
الخطوة الأولى: التعرف على الأعراض وعدم تجاهلها لأنها قد تتشابه مع سمات شخصية معينة.
الخطوة الثانية: استشارت الطبيب المختص والتأكد من التشخيص قبل الشروع في العلاج.
الخطوة الثالثة: تحديد طبيعة الحالة سواء خفيفة أو شديدة وتأثيرها على الشخص.
الخطوة الرابعة: طلب المساعدة أو تقديم المساعدة لـ الأشخاص المصابين بـ اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.