كيف أمنع تجلط الدم؟.. من خلال معرفة مكان تكون الجلطة
كيف أمنع تجلط الدم؟..سؤال هام يراود العديد من الأشخاص الذين يعانون من مشكلة تجلط الدم، والتي قد تتسبب في حدوث العديد من المضاعفات الصحية؛ لذا سنتعرف خلال هذا التقرير على كيف أمنع تجلط الدم؟.
كيف أمنع تجلط الدم؟
وللإجابة عن سؤال كيف أمنع تجلط الدم؟، يوضح الدكتور محمد سيد، أستاذ مساعد أمراض القلب والأوعية الدموية بكلية الطب جامعة الأزهر، أن التعامل مع الجلطة بعد تكونها يختلف تبعا لمكانها، مشيرًا إلى أنه يمكن علاج تجلط الدم أو منع التجلط باتباع الطرق التالية:
- في حال تكون الجلطة في الشريان يتم سحبها عن طريق القسطرة أو جراحيًا، حسب الحالة، أما في حالة تكونها في الأوردة يحتاج المريض إلى تناول أدوية مذيبة للجلطات.
- كما يعد علاج السبب الأساسي لزيادة تجلط الدم أمرا هاما للغاية؛ لمنع تكوين جلطات مرة أخرى.
- وأيضًا في حال كانت زيادة تجلط الدم متعلقة بأسباب وراثية، ففي هذه الحالة يحتاج المريض إلى تناول أدوية سيولة الدم مدى الحياة.
- أما في حال عدم وجود عوامل وراثية يتناول المريض أدوية سيولة الدم لمدة 6 أشهر بعد حدوث الجلطة.
- وقد تستوجب حالة المريض تناول أسبرين الأطفال لفترات طويلة أو مدى الحياة؛ لتجنب تكون الجلطات ثانية.
أسباب تخثر الدم
وعن أسباب تخثر الدم، يلفت أستاذ مساعد أمراض القلب والأوعية الدموية بكلية الطب جامعة الأزهر، الانتباه إلى أن تصلب الشرايين يسفر عن تكون ترسبات دهنية تجعل جدران الشريان متعرجة، مما يؤدي إلى تكوين جلطات، منبهًا إلى أن الدوالي تزيد من تخثر الدم.
أعراض تجلط الدم
وبشأن أعراض تجلط الدم، يذكر الدكتور محمد سيد، أن العرض الأساسي الذي ينذر بزيادة تجلط الدم هو تكوّن جلطات في القدم أو بأماكن أخرى من الجسم، موضحًا أنه في حال كان التجلط مرتبطا بأسباب وراثية، فيتسبب في حدوث الجلطات في أماكن غير طبيعية كالوريد البابي، كما أنها تحدث في سن صغيرة، وتتكون بشكل متكرر عدة مرات.
ويشير إلى اختلاف أعراض زيادة تجلط الدم تبعًا لمكان تكون الجلطة، ففي حال تكونت الجلطة في الأوردة الطرفية تظهر الأعراض على هيئة: تورم في القدمين، وأيضا وجود زرقان، وكذلك ظهور قرح مع ملاحظة تغير لون الجلد.
هل تجلط الدم خطير؟
وللإجابة عن سؤال هل تجلط الدم خطير؟، يقول الدكتور محمد سيد: ترجع خطورة تجلط الدم في احتمالية وصول جزء من الجلطة إلى أماكن أخرى بالجسم مثل: الرئتين، مما قد يسبب جلطة رئوية، كما انه في حال تكون الجلطة في الشريان يعاني المريض من الشعور بوجع شديد في القدم، مع احتمالية التعرض لحدوث غرغرينا التي تستوجب بتر الطرف المصاب.
كيف يتم تشخيص تجلط الدم؟
وحول كيف يتم تشخيص تجلط الدم؟، يؤكد أستاذ مساعد أمراض القلب والأوعية الدموية بكلية الطب جامعة الأزهر، أنه حتى يتمكن الطبيب المعالج من التعرف على السبب الرئيسي لزيادة تجلط الدم لدى المريض، فهذا الأمر يستلزم إجراء بعض التحاليل الطبية، مثل: صورة دم كاملة، وأيضًا سرعة ترسيب الدم، وكذلك تحليل دهون الدم.
ويضيف أن المريض قد يحتاج لإجراء تحليل سكر، ووظائف الكبد والكلى، لأنها تعتبر من العوامل المساعدة على زيادة تجلط الدم.