طرق حديثة لعلاج السمنة الموضعية.. وأخصائي يوضح دور أخصائي التغذية لفقدان الوزن
كشف الدكتور أحمد غريب، أخصائي التغذية العلاجية وعلاج أمراض السمنة والنحافة، أن 45% من المجتمع المصري كان يعاني من البدانة وزيادة الميزان من 5 سنوات ولكن في أخر 5 سنوات وصلت نسبة السمنة تقريبًا إلى 70% السمنة من الأمراض الشائعة سواء كانت موضعية أو عامة وتسبب مشاكل صحية لا حصر لها.
نظام غذائي لمريض السمنة
وقال الدكتور أحمد الغريب، إن دور أخصائي التغذية هو وضع نظام غذائي مناسب للمريض الذي يعاني من السمنة بعد معرفة التاريخ المرضي للمريض ومحاولاته السابقة مع الدايت ومعاناته من مشاكل صحية، وبناء على ذلك يتم وضع نظام مناسب له من حيث:
1. السعرات.
2. احتياجه من الطاقة.
3. احتياجه من العناصر الغذائية الكبرى كالدهون والنشويات والبروتين.
4. احتياجه من العناصر الغذائية الصغرى مثل الفيتامينات والمعادن.
5. احتياجه من الألياف والسوائل.
فقدان الوزن اعتمادًا على السعرات
وأوضح أخصائي التغذية العلاجية وعلاج أمراض السمنة والنحافة، أحمد الغريب، أنه لفقدان نصف كيلو إلى كيلو أسبوعيًا من الوزن يحتاج الشخص التقليل من 500 سُعر إلى 1000 سعر يوميًا حيث إن للنزول 40 كيلو يحتاج الشخص 10 أشهر تقريبا للوصول إلى الشكل المناسب دون مشاكل في الشكل العام أو مشاكل في الحالة الصحية.
علاج السمنة
وذكر أخصائي التغذية العلاجية وعلاج أمراض السمنة والنحافة، أن السمنة الموضعية توجد في مناطق عديدة من الجسم أشهرها منطقة البطن محيط الخصر وفي بعض السيدات منطقة الفخذين ويمكن علاجها من خلال طرق عديدة، ومنها:
1. تفريغ الخلايا الدهنية بالموجات الفوق صوتيه وتعمل الموجات على الخلايا الدهنية وتجعلها تفقد أبعادها وبالتالي يقل سُمك النسيج الدهني.
2. شد الترهل بالتردد الحراري يجعل الخلايا تحت الجلد تفرز كولاجين والستن اللذان يعطيان مرونة للجلد.
3. تثقيب الخلايا الدهنية بالليزر البارد وذلك عن طريق تثقيب الخلايا الدهنية وبالتالي تفقد أبعادها ويقل سمك النسيج الدهني.
4. تجميد النسيج الدهني يساعد على التخلص من السمنة الموضعية وقد لا تعود مرة أخرى.
ينصح الدكتور أحمد غريب، بضرورة المحافظة على الجسم بعد إتباع أحد الطرق السابقة لأنه في حالة رجوع الوزن مرة أخرى يؤثر ذلك على:
• الحالة الصحية.
• استجابة الجسم للدايت.
• شكل القوام.
