ما أسباب اضطراب القلق العام والخوف المرضي؟.. أستاذ طب نفسي يجيب
الشعور بـ القلق أمر طبيعي ومعتاد، ويرجح الأطباء أن عدم الشعور بالقلق يؤثر على انتاجية الفرد، إلا أن تطور القلق وخروجه عن نطاقه الطبيعي، يؤثر سلبًا على الشخص وقدي يصل في بعض الأحيان إلى أمراض نفسية، تحتاج لطبيب ورعاية طبية، وحول اضطراب القلق الغير طبيعي وتحول القلق الطبيعي إلى اضطراب أو خوف مرضي، يتحدق الدكتور عبد الناصر عمر، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس.
اضطراب القلق العام والخوف المرضي
وقال أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، إن هناك ما يعرف بالقلق الطبيعي أو القلق الفيسيولوجي، كما أن هذا القلق الطبيعي يفرز مادة تحسن من أداء الشخص، كما أن الشخص قليل القلق أو المصاب بالتبلد، يكون إنتاجه أقل من الشخص الأخر.
وأضاف أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، أن القلق غير الطبيعي يتحول إلى قلق مَرضي وهو اضطراب القلق العام أو يتحول إلى رهاب وهو الخوف المرضي.
أسباب اضطراب القلق العام
وأشار إلى أن بعض الأسرة بحمل خصائص التعبير الانفعالي الزائد عن الطبيعي الذي يؤثر على تنشئة الطفل، لافتا إلى أن الحماية الزائدة من الوالدين تأثيرها وأضرارها يماثل تأثير النقد الزائد، مؤكدا على أن مثل هذه التصرفات تزيد من القلق والخوف عند الطفل، وبالتالي ينشا الشخص بشخصية قلقة.
أعراض اضطراب القلق
وبين أستاذ الطب النفسي، أن المصاب باضطراب القلق العام، يتصف بعدة أعراض، منها: توقع السيء دائما والخوف المستمر من الفشل.
وتشمل أعراض القلق العام: الخوف والقلق غير الطبيعي المستمر، التفكير المفرط في الخطط والحلول لكل ما يتوقع من عواقب، كذلك اعتبار الأحداث تمثل تهديد ولو كان الأمر غير صحيح، بجانب صعوبة التعامل مع الشك، التردد والخوف من اتخاذ قرارات قد تكون خاطئة، وعدم القدرة على صرف المخاوف أو التخلي عن القلق.
وتتضمن الأعراض أيضًا: فقد القدرة على الاسترخاء، والشعور بالتوتر والعصبية، فقد القدرة على التركيز، وأ التسيطرة على التفكير.
