أسباب البلغم.. وهل يشكل خطورة على صحة الرئتين والجهاز التنفسي؟
أسباب البلغم.. كلمات يبحث عنها كثيرون، ومعرفة هل يشكل خطورة على صحة الرئتين والجهاز التنفسي أم لا، وكيف يمكن أن نعالجه؛ لذا سنتعرف خلال السطور التالية على أسباب البلغم.
أسباب البلغم
وعن أسباب البلغم، يوضح الدكتور جمال يوسف، أخصائي أمراض الصدر والحساسية، أن هناك الكثير من الأسباب والحالات المرضية التي قد تسبب البلغم، مشيرا إلى أنه من أبرز هذه الأسباب ما يلي:
التدخين
يتسبب التدخين في تراكم البلغم في الرئتين لدى المدخنين، مما يسبب ما يعرف بـ سعال المدخن، وربما يكون لون البلغم أخضر أو أصفر أو به دم.
الربو
يعد الربو حالة التهاب مزمنة تحدث مشكلات بالتنفس، كما يسفر عن تورم الغشاء المخاطي للشعب الهوائية، بجانب زيادة إفرازات المخاط، مع تقلص العضلات المحيطة بالشعب الهوائية، وهذه العوامل تتسبب في حدوث ضيق بالنفس مع الصفير، فضلًا عن الاختناق وكذلك التعرض لنوبات متكررة من السعال وه ما يعرف بالسعال المزمن.
الانسداد الرئوي المزمن
يتضمن مرض الانسداد الرئوي المزمن الإصابة ببعض الأمراض الرئوية التي تحدث صعوبة كبيرة في التنفس مثل: التهاب الشعب الهوائية، الذي عادة ما ينتج عنه تكون البلغم بكثرة، وبالتالي صعوبة أداء الرئة لوظيفتها بشكل طبيعي.
الحساسية
عادة ما ترتبط الحساسية بظهور الكثير من الأعراض ومنها: حكة العين والعطس، وأيضًا الإصابة بالاحتقان وضيق الصدر وكذلك السعال.
وعادة ما يكون رد الفعل التحسسي الذي يشمل الرئتين أكثر شيوعًا، في حال كانت الحساسية تجاه ما يحمله الهواء، مثل: حبوب اللقاح، أو أيضَا الغبار.
التهابات الجهاز التنفسي
أحيانا تتسبب العدوى في زيادة إفراز الشعب الهوائية للبلغم، مما يسفر عن السعال، كما يحدث عندج الإصابة بالأنفلونزا، وأيضًا التهاب الرئة، وكذلك التهاب الشعب الهوائية الحاد، ويكون لون البلغم أخضر أو أصفر.
توسع القصبة الهوائية
يعد توسع القصبة الهوائية أحد الأمراض التي تنتج عن الإصابة بالعدوى المتكررة التي تسفر عن حدوث توسع دائم في الشعب الهوائية، مما يسفر عن وجود بلغم كثيف، وتكون رائحتة كريهة.
علاج البلغم بالصدر
وعن علاج البلغم بالصدر، يؤكد أخصائي أمراض الصدر والحساسية، ان يمكن أن نقي انفسنا من الإصابة بالبلغم من خلال الابتعاد عن التعرض للمواد المهيجة، لاسيما في حال كان الشخص مصابًا بأحد الأمرض في الرئة، لافتا الى أن أبرز مهيجات البلغم تتمثل فيما يلي:
- دخان السجائر الضار للغاية.
- وأيضًا تلوث الهواء الخارجي.
- وكذلك غبار المنزل.
- وشعر الحيوانات الأليفة كالقطط.
- وأخيرًا، الابتعاد عن أى أبخرة أو مواد المنبعثة في مكان العمل.
هل كثرة البلغم خطير؟
وللإجابة عن سؤال هل كثرة البلغم خطير؟، يؤكد غالبية أطباء الصدر والحساسية أن وجود البلغم بالجسم لمدة طويلة مع إهمال علاجه ودون معرفة السبب وراء ظهوره، قد يجعل من الصعب اكتشاف الإصابة ببعض الأمراض والالتهابات الخطيرة، ومنها: سرطان الرئة، وهذا يسفر عن تفاقم حالة الرئتين، مما قد يهدد حياة المريض.
هل البلغم يؤثر على الرئة؟
ولمعرفة هل البلغم يؤثر على الرئة؟، يؤكد معظم الأطباء المتخصصين، أن وجود مخاط أو بلغم لا يعد علامة تنذر بوجود مرض أو أعراض غير صحية، فعندما ينتج الجهاز التنفسي المخاط، يبطن أنسجة الجسم مثل: الأنف والفم والحلق والرئتين، ويساعد على الحماية من الإصابة بالعدوى.
ومع ذلك، يحذر الأطباء من أن تراكم كمية كبيرة من المخاط في الرئتين، يعد أمر مزعج للغاية، ومن المحتمل أن يكون علامة تشير إلى الإصابة بمشكلة صحية كامنة وغير مرغوبة.