هل فحص الـ DNA للحيوان المنوي قبل عمليات الحقن المجهري ضروري؟
كشف الدكتور هشام الشاعر، أستاذ أمراض النساء والتوليد والعقم بطب قصر العيني، عن أهمية إجراء فحص DNA الخاص بالحيوان المنوي، قبل عمليات الحقن المجهري، للتأكد من سلامة نواة الحيوان المنوي.
إجراء فحص DNA قبل الحقن المجهري
وقال أستاذ أمراض النساء والتوليد والعقم، إن البويضة عند عملية التلقيح الطبيعي التي تحدث في الرحم، تتعرف على الحيوان المنوي الأفضل للإخصاب، عن طريق فحص النوة الداخلية للحيوان؛ نظرا لأن بعض الحيوانات المنوية تكون المادة الوراثية غير سليمة.
وأضاف الدكتور هشام الشاعر، أن اللجوء إلى فحص الحيوان المنوي قبل الحقن المجهري، للتأكد من سلامة نواة الحيوان، وعدم الاعتماد فقط على الشكل الخارجي، مشيرا إلى أن فحص الحيوان المنوي يكون من خلال تعريض الحيوانات المنوية لاختبار، واختيار أصلها لتلقيح البويضة وإجراء عملية الحقن المجهري.
فحص الـ DNA الخاص بالحيوان المنوي
يكون عبارة عن فحص مخبري، يتم من خلاله التأكد من سلامة المادة الوراثية بـ الحيوان المنوي بدراسة نسبة التكسر فيها، ويوضح العديد من الأطباء أن هذا الفحص مفيد في عمليات الإخصاب، إذ ترتبط جودة السائل المنوي بفرص نجاح الحمل وفرص نجاح أطفال الأنابيب.
التقنيات الحديثة في الحقن المجهري
تقنية الحقن المجهري، تعد أحد تقنيات علاج عقم الزوجين، وأبرز حلول الحمل الآمن دون أي مشاكل، على الرغم من العديد من الشائعات التي ترتبط بالحقن المجهري.
وخلال الفترة الماضية أثتت عمليات الحقن المجهري أحدثت فارقًا للعديد من الأزواج، ممن كانوا يعانون من تأخر الإنجاب، وجودة الحيوان المنوي لدى الرجل من العوامل المؤثرة في نجاح عملية الحقن المجهري، حيث إنه في حالة وجود نسبة حيوانات منوية مشوهة عالية، يؤدي ذلك لفشل الحقن المجهري.
والعوامل المساعد لتقنية الحقن المجهري، مثل تحليل وفحص الـ DNA، قبل الإخصاب، يساعد ويطور من نجاع طريقة الإخصاب غير الطبيعية، كما تساعد تقنيات أخرى مثل المنظار الرحمي، كذلك تجميد البويضات والأجنة والحيوانات المنوية؛ إذ يسمح التجميد عبر النيتروجين السائل في الحفاظ على والظيفة الحيوية، مما يتيح استخدامه في وقت لاحق.