7 نصائح لتقليل مقاومة الإنسولين في الجسم.. وعلاقته بتكيس المبايض

قال الدكتور محمد عبد الباسط الإمام، أخصائي التغذية العلاجية وعلاج السمنة، إن مقاومة الإنسولين تحدث نتيجة تناول أطعمة تحتوي على نشويات وبعد ذلك تتحول إلى سكر في الجسم؛ بالتالي تزداد نسبة السكر الموجودة في الدم فبالتالي يحفز البنكرياس على إفراز الإنسولين بكميات كبيرة، وبعد فترة يُجهد البنكرياس ويستمر في إفراز الإنسولين حتى تحدث مقاومة الأنسولين.

مخاطر مقاومة الإنسولين

وذكر أخصائي التغذية العلاجية وعلاج السمنة، أنه في حالة مقاومة الإنسولين تكون هناك كميات كبيرة من الجلوكوز في الدم، ويرجع ذلك إلى وجود إنسولين في الدم بالإضافة إلى كميات النشويات الكبيرة التي يتناولها الفرد، ويترتب عن مقاومة الأنسولين عديد الأمراض، ومنها:
1. تصلب الشرايين.
2. سكر النوع الثالث.
3. فشل كلوي.
4. تضخم في الكبد.
5. تكيس المبايض. 

تكيس المبايض وعلاقته بمقاومة الإنسولين

وعن علاقة تكيس المبايض بمقاومة الإنسولين، أشار الدكتور محمد عبد الباسط، إلى أنه في حالة مقاومة الإنسولين تتغير كل الهرمونات الموجودة في الجسم مما يجعله غير قادر على إفراز البويضات ومساعدة المبيض على بدء مرحلة ما بعد الإخصاب التي تنتقل فيها البويضة الملقحة عبر قناة فالوب حتى تصل للرحم لتغرس فيه وبالتالي يزداد حجمها ويحدث تكيسات للمبايض، وتظهر على المريضة مجموعة من الأعراض، ومنها:
• عدم انتظام الدورة الشهرية.
• شعر خفيف في منطقة الزقن والذراع.
• تأخر في الإنجاب.
• عقم في بعض الحالات.

نصائح لتقليل مقاومة الإنسولين في الجسم

وقدم أخصائي التغذية العلاجية وعلاج السمنة، مجموعة من النصائح التي قد تساعد على تقليل مقاومة الإنسولين في الجسم، ومنها:
1. تقليل النشويات مما يساعد البنكرياس على تقليل إفراز الأنسولين.
2. تحسين استجابة الإنسولين وذلك عن طريق: 
• ممارسة الرياضة.
• بعض الأدوية؛ مثل ميتفورمين.
3. تناول أطعمة غنية بالألياف. 
4. تقليل من تناول السكريات لأن أغلبية الأطعمة التي يتناولها الإنسان تتحول إلى سكر مثل الفاكهة والعيش والأرز.
5. البعد عن الموالح لأنها تحبس المياه في الجسم.
6. محاولة تناول الأطعمة التي تحتوي على نشويات في النهار.
7. ممارسة الرياضة يوميًا لمدة 30 دقيقة يوميًا على الأقل.