4 مراحل لـ سرطان المبيض.. وأولى المراحل عدم وصول الورم لغدد الليمفاوية
يحدث سرطان المبيض عندما تنمو الخلايا غير الطبيعية في المبايض أو حولها بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وتتحول إلى كتلة (ورم)، ما يقرب من 1.1% من الأشخاص الذين لديهم مبايض سيشخصون بسرطان المبيض في حياتهم.
لا يوجد اختبار فحص موثوق به للتحقق من سرطان المبيض لدى الأشخاص الذين لا يعانون من أعراض. وفي حالة كان لدى الشخص أعراض سرطان المبيض أو تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو المبيض، ضروري إجراء فحص للحوض للتحقق من وجود سوائل أو كتل حول المبيضين.
مراحل سرطان المبيض
بعد تشخيص سرطان المبيض، يحدد طبيب الأورام المرحلة، وتشير مرحلة سرطان المبيض إلى حجم الورم وما إذا كان قد انتشر، ويساعد التشخيص الطلب على تحديد أفضل خيارات العلاج والتشخيص العام.
هناك أربع مراحل لسرطان المبيض، تتراوح من المبكر إلى المتقدم:
المرحلة الأول: السرطان محصور في المبايض أو قناتي فالوب ولم ينتشر إلى الغدد الليمفاوية القريبة. يتم تشخيص حوالي 15% من حالات سرطان المبيض في المرحلة الأولى.
المرحلة الثانية: تم العثور على السرطان في المبايض أو قناتي فالوب وانتشر في أعضاء الحوض الأخرى، مثل الرحم. يتم تشخيص حوالي 19% من حالات سرطان المبيض في المرحلة الثانية.
المرحلة الثالثة: انتشر السرطان خارج الحوض إلى مناطق أخرى من البطن أو الغدد الليمفاوية في البطن. يتم تشخيص حوالي 60% من حالات سرطان المبيض في المرحلة الثالثة.
المرحلة الرابعة: انتشر السرطان خارج الحوض والبطن إلى أجزاء أبعد من الجسم، مثل الكبد أو الطحال أو الرئتين. يمكن الكشف عن الخلايا السرطانية في السائل المحيط بالرئتين في المرحلة الرابعة. يتم تشخيص حوالي 6% من حالات سرطان المبيض في المرحلة الرابعة.
أعراض سرطان المبيض
تتشابه أعراض سرطان المبيض، مثل آلام البطن والانتفاخ والتبول المتكرر، مع الأعراض التي تسببها العديد من الحالات الأخرى، وتشمل الحالات التي تحاكي أعراض سرطان المبيض ما يلي:
سرطان القولون
الحمل خارج الرحم
بطانة الرحم
متلازمة القولون العصبي (IBS)
كيسات المبيض
التهابات المسالك البولية
الأورام الليفية الرحمية
يتعرض الأشخاص المصابون بسرطان المبيض لخطر متزايد للإصابة بسرطان الثدي، وخاصة أولئك المصابات بسرطان المبيض الوراثي الناجم عن طفرات جينية BRCA1 أو BRCA2.