الفرق بين الحالة المزاجية والأمراض النفسية.. وطبيب: بعض الأدوية تصيب بأعراض الشلل
تحدث الدكتور عمرو حسني، أستاذ المخ والأعصاب، عن الفرق بين الحالة المزاجية والأمراض النفسية، قائلا: ضروري التفرقة بين الحالة النفسية بصفة عامة وهي الحلة المزاجية، وما بين الأمراض النفسية، والتي هي عبار عن أمراض مثل مرض الاكتئاب أو مرض الذهان أو الوسواس القهري.
الفرق بين الحالة المزاجية والأمراض النفسية
وأضاف أستاذ المخ والأعصاب، أن الإصابة بأمراض مثل الاكتئاب عبارة عن خروج من الطور التقليدي للحالة النفسية أو المزاجية، التي يمر بها الشخص وصولا إلى الإصابة بأمراض نفسية تتطلب التدخل الطبي والعلاج اللازم.
وأشار الدكتور عمرو حسني، إلى تأثير أدوية الاكتئاب أو الفصام، إذ قد تؤدي في بعض الأحيان إلى الإصابة بأعراض الشلل الرعاش، مبينا أن الأعراض قد تظهر على الشخص من تناول الجرعة الأولى.
وأكد حسني على ضرورة تناول الأدوية النفسية من خلال الاستشارة الطبية، لافتًا إلى أنه عند وصف جرعة إلى أحد المرضى النفسيين، قد يوصف دواء مضاد للأثار الجانبية التي قد تظهر على المريض جراء تناول الجرعة.
أضرار الأدوية النفسية
وفي سياق متصل، قالت الدكتورة منى رضا أستاذ الطب النفسي، إن الأدوية النفسية العلاجية من الأمور المثيرة للشكوك والجدل، نظرا لتخوف الكثير من آثارها الجانبية، مضيفة أنه من الممكن في كثير من الأحيان أن تؤدي إلى إدمانها في بعض الحالات.
وأوضحت أستاذ الطب النفسي، أن أدوية المرض النفسي لا تعتبر الوسيلة العلاجية الوحيدة، فمن الضروري أن تكون مصحوبة بجلسات علاج نفسي تحت إشراف طبي.
وبيّنت الدكتورة منى رضا، أنه مع مرور الوقت حدثت طفرات هائلة في مجال الطب النفسي، ساهمت في فهم العديد من الجوانب الخاصة بالأمراض النفسية المختلفة، وصاحبها ظهور العديد من الأدوية النفسية ومضادات الاكتئاب، التي أثبتت فائدتها في مساعدة الملايين من المصابين بالأمراض النفسية إلى الحياة والتعافي، إلا أنها لم تستطع تلك الإنجازات القضاء على الأفكار الخاطئة الشائعة حول تلك الأدوية.
