التشخيص الخاطئ لحساسية الصدر.. وطبيب: 30 % من المرضى يتم تشخيصهم خطأ
كشف الدكتور أشرف الشوري، أستاذ الأمراض الصدرية كلية الطب جامعة الزقازيق، أن أغلب الحالات التي تعاني من حساسية الصدر لا تستجيب للعلاج على الرغم من استخدام كل وسائل العلاج سواء البخاخات أو الأدوية.
حساسية الصدر وأعرضها
قال الدكتور أشرف الشوري، ان الشعب الهوائية عبارة عن ممرات مسئولة عن نقل الهواء من الأنف وحتى داخل الشعب الهوائية، وبسبب تحسس الشعب تحدث حساسية الصدر نتيجة التعرض لمؤثرات خارجية، مما يسبب قلة قُطر الشعب الهوائية، وبالتالي تكون كمية الهواء الداخلة قليلة ولا يصل للإنسان الأكسجين الكافي وتظهر عليه أعراض حساسية الصدر، ومنها:
- ضيق شديد في النفس.
- الشعور بالنهجان.
- كحة شديدة.
- صدور أصوات غريبة من الصدر.
أسباب حساسية الصدر
وذكر الدكتور أشرف الشوري، أن حساسية الصدر تحدث نتيجة تفاعل أي عوامل غريبة تثير الشعب الهوائية مما يسبب ضيق في التنفس وظهور الحساسية، ومن العوامل التي تؤدي إلى ظهور الحساسية:
- حبوب اللقاح.
- الروائح النفاذة سواء كانت جيدة او سيئة.
- أطعمة معينة.
- بعض الدوية.
التشخيص الخاطئ لحساسية الصدر
وكشف أستاذ الأمراض الصدرية كلية الطب جامعة الزقازيق، ان حوالي 30% من المرضي الذين يعانوا من حساسية الصدر ويعالجوا على هذا الأساس تشخيصهم خاطئ وبالتالي يأخذ المريض قدر كبير من الأدوية ولا يستجيب للعلاج وذلك لأن هناك العديد من المشاكل التي تؤثر على الشعب الهوائية وتؤدي إلى ظهور نفس أعراض حساسية الصدر، ومن هذه الأمراض:
- بعض مشاكل الجهاز التنفسي العلوي؛ مثل حساسية الأنف أو التهاب الجيوب الأنفية أو اللحمية قد تتسب في تساقط إفرازات خلف الأنف مما يسبب ضيق في الشعب وتُعطي نفس أعراض الحساسية.
- ارتجاع المريء يسبب ظهور نفس أعراض حساسية الصدر لأن قد يسبب ضيق في الشعب.
- المرضى الذين يعانوا من اختناقات تنفس أثناء النوم بسبب وجود ضيق في مسلك الهواء العلوي مما يسبب ضيق في الشُعب.
وأردفت: حال علاج أي مشكلة من المشاكل السابقة تختفى كل أعراض الحساسية مما يؤكد ان المريض غير مصاب بحساسية الصدر.
علاج حساسية الصدر
وأوضح الدكتور أشرف الشوري، أن هناك بعض حالات التي من المؤكد أنها مصابة بحساسية الصدر، ولكن لا تستجيب للعلاج، ويرجع ذلك لأحد الأسباب التالية:
- عدم الانتظام في أخذ الأدوية.
- وجود مرض أخر يجعل الحساسية أسوء.
- أخذ أدوية لأمراض أخرى تؤثر على ضيق الشُعب وعلى الأدوية مما يؤثر على مفعولها.
- سوء الحالة النفسية.
