علاج الأورام التكاملي.. النظام الغذائي والأنشطة البدنية الأبرز
كشف الدكتور شكري حسن العزب، استشاري علاج الأورام ومدرسة بكلية طب المنصورة، عن حدوث تطور كبير في علاج الأورام السرطانية في الفترة الأخيرة وذلك بسبب ظهور أنواع متعدد من العلاجات؛ مثل العلاج الموجه والجيني والمناعي والأدوية التي تقلل الآثار الجانبية لكل الأدوية المستخدمة مما أدى إلى حدوث تطور كبير في نتائج علاج الأورام.
علاج الأورام التكاملي
وأوضح الدكتور شكري العزب، أن المقصود بعلاج الأورام التكاملي هو عدم الاهتمام بعلاج الأورام فقط ولكن يلزم الانتباه إلى العوامل التي تؤثر على نتائج العلاج، وتتخلص هذه العوامل في 4 نقاط أساسية، وهي:
- تفكير المريض.
- النظام الغذائي.
- الأنشطة البدنية.
- البيئة المحيطة.
تفكير المريض
ذكر الدكتور شكري العزب، أن كثيرا من المرضى حال الإصابة بالأورام يستلمون له ويعتبرون العلاج ليس له فائدة، وهنا يأتي دور الطبيب لوضع المريض في حالة إيجابية وجعله يدرك أن الهدف من العلاج هو تحسن حالته للعودة إلى حياته الطبيعية وبالتالي تتحسن نفسية المريض ويستجيب للعلاج بشكل أفضل.
النظام الغذائي
وأشار الدكتور شكري العزب، إلى أن العادات الغذائية تؤثر بشكل كبير على الأورام لأن هناك أطعمة تؤدي إلى حدوث أورام سرطانية وتقلل من نتيجة العلاج وتضعف مناعة الأنسان، ولكن هناك أنظمة غذائية سليمة تحسن من مناعة الجسم وتساعد على التخلص من المرض ومن حدوثه مرة أخرى ومنع الإصابة به من الأساس، ولذلك يجب على الطبيب توضيح الأنظمة الغذائية المناسبة لمريض الأورام.
الأنشطة البدنية
وأوضح شكري العزب، أن الأنشطة البدنية التي يمارسها المريض من العوامل المهمة التي تساعد على العلاج، وليس من الصواب على مريض الأورام الجلوس في المنزل على مدار الـ 24 ساعة للراحة، ويلزم أن يكون هناك نوع من النشاط البدني وحتى لو كان أبسط انواع الرياضة؛ مثل ممارسة رياضة المشي لنصف ساعة يوميًا أو التعامل مع طبيب لوضع برنامج رياضي مناسب لحالة المريض؛ لأن ذلك يساعد المريض على تجديد الدورة الدموية وسرعة الاستجابة للعلاج.
البيئة المحيطة
وقال العزب، إن البيئة المحيطة التي يعيش فيها مريض الأورام والعوامل المؤثرة التي يتأثر بها يوميًا والظروف التي يتعرض لها ومدة نوعه ومدى انضباطه كل هذه العوامل تفرق في مستوى مناعة الجسم ومدى تحمله للعلاج.