ما الفرق بين نوبة القلق والهلع؟.. احذر تراكم الضغوط
تحدث نوبة القلق نتيجة الاستجابة لبعض الضغوط التي تتراكم تدريجيا، بينما يمكن أن تحدث نوبات الهلع بشكل غير متوقع ومفاجئ، وكلاهما قد يشير إلى سوء الحالة الصحية.
نوبة القلق؟
ووفق لما نشره موقع healthline، فإن القلق عبارة رد فعل طبيعي عند الشعور بالتهديد أو الضغط أو مواجهة المواقف الصعبة، مثل: مقابلة عمل، أو امتحان، ويعد اضطرابات القلق من أكثر مشكلات الصحة النفسية شيوعا، ويمكن أن تشمل أعراض القلق ما يلي: التوتر، أو المحنة، أو الخوف.
نوبة الهلع؟
تأتي نوبات الهلع فجأة وتنطوي على خوف شديد، ويتعرض المصاب بأعراض جسدية صعبة للغاية، مثل: تسارع ضربات القلب، أو ضيق التنفس أو الغثيان، تصنف نوبات الهلع على أنها غير متوقعة أو متوقعة.
ويمكن أن تحدث نوبات الهلع غير المتوقعة، بدون سبب واضح، كما أن نوبات الهلع المتوقعة تنجم عن ضغوط خارجية، مثل الرهاب.
يمكن أن تحدث نوبات الهلع لأي شخص، ولكن وجود أكثر من نوبة واحدة قد يكون علامة على اضطراب الهلع، وهي حالة صحية عقلية تتميز بنوبات الهلع المفاجئة والمتكررة.
أعراض نوبة الهلع مقابل نوبة القلق
قد تتشابه نوبات الهلع والقلق، وتتشارك في الكثير من الأعراض العاطفية والجسدية، إذ من الممكن تجربة كل من القلق ونوبة الهلع في نفس الوقت، وعلى سبيل المثال، قد يشعر المصاب بالتوتر أثناء القلق بشأن موقف محتمل أن يكون مرهقًا، مثل عرض تقديمي مهم في العمل، وعندما يحدث الموقف، قد يصاحب القلق نوبة من الهلع.
يمكن أن تسبب نوبة الهلع أو نوبة القلق أعراضًا جسدية وعاطفية، بما في ذلك:
- التخوف والقلق.
- المحنة.
- الخوف من الموت أو فقدان السيطرة.
- شعور بالانفصال عن العالم (الاغتراب عن الواقع) أو عن النفس (تبدد الشخصية).
- خفقان القلب أو تسارع معدل ضربات القلب.
- ألم صدر.
- ضيق في التنفس.
- ضيق في الحلق أو الشعور بالاختناق.
- فم جاف.
- التعرق.
- قشعريرة أو التهبات ساخنة.
- الارتجافز
- خدر أو وخز (تنميل).
- الغثيان وآلام في البطن أو اضطراب في المعدة.
- صداع.
- الشعور بالإغماء أو بالدوار.
أسباب الإصابة بنوبات الهلع والقلق
يكون من الصعب معرفة ما إذا كان ما تعانيه هو القلق أو نوبة الهلع، إلا أنه من الضروري الانتباه إلى أن القلق يرتبط عادة بشيء يُنظر إليه على أنه مرهق أو مهدد، أما نوبات الهلع ليست دائمًا سببها الضغوط، ففي أغلب الأحيان تحدث من الفراغ.
يمكن أن يكون القلق خفيفًا أو متوسطًا أو شديدًا، حيث قد يحدث القلق في الجزء الخلفي من العقل أثناء القيام بأنشطة يومية، أما نوبات الهلع تنطوي في الغالب على أعراض شديدة.
نوبات الهلع غير المتوقعة ليس لها محفزات خارجية واضحة، ولكن يمكن أن تحدث نوبات الهلع والقلق المتوقعة بسبب أشياء مماثلة، تتضمن بعض المحفزات الشائعة، مثل:
- وظيفة مرهقة.
- القيادة.
- الأوضاع الاجتماعية.
- الرهاب، مثل الخوف من الأماكن المغلقة (الخوف من الأماكن المزدحمة أو المفتوحة)، الخوف من الأماكن المغلقة (الخوف من الأماكن الصغيرة)، ورهاب المرتفعات (الخوف من المرتفعات).
- تذكير أو ذكريات التجارب المؤلمة.