أسباب الأكزيما الجلدية.. بينها التوتر والمنظفات المنزلية
أسباب الأكزيما الجلدية.. الأكزيما هي مجموعة من الأمراض الجلديّة، تسبب التهاب الجلد وتهيجه، وتأتي الأكزيما في أي وقت من العام ولكنها تزيد في الشتا بسبب البرودة وجفاف الجلد،الذي يجعل الأمر أكثر صعوبة.
وتعد الأكزيما من أكثر الأمراض الجلدية انتشارًا، وتشكل 20 % من الأمراض الجلدية كافة، وتنتج عن التهاب الطبقات العليا من الجلد، نتيجة عدم تحمل الجلد للظروف الداخلية أو الخارجية، كما أنها تصيب الإنسان في أي عمر، لكنها أكثر شيوعًا لدى الأطفال من عمر سنة إلى خمس سنوات؛ لذا سنتعرف خلال هذا التقرير على أسباب الأكزيما الجلدية.
أسباب الاكزيما الجلدية
وعن أسباب الأكزيما الجلدية، تقول الدكتورة مها محمد نجيب، استشارى الأمراض الجلدية والتجميل والليزر: إنه حتى الآن فليس للأكزيما سبب رئيسي، إلا أن هناك أسبابا تحفز ظهورها وهو ما يجب الحرص عليها وتجنبه إذ كان الشخص يعاني من الأكزيما ومن هذه الأشياء ما يلي:
- المواد المهيجة للجاد مثل المنظفات المنزلية الكيماوية والمواد المطهرة.
- أونتيجة الإصابة ببعض الميكروبات.
- أو أيضا بسبب التعرض لدرجات حرارة مرتفعة أو منخفضة.
- كما أن هناك بعض الأطعمة التي تسبب تهيج الجلد.
- أو نتيجة التعرض للتوتر.
- وقد تلعب الهرمونات دورًا هاما في الإصابة بالأكزيما.
- وفي حوالي 50 % من الحالات تتسبب العوامل الوراثية في الإصابة بالأكزيما.
- أو نتيجة الحساسية نحو أكلات معينة.
- وأخيرا، فقد يرجع سبب الإصابة بالأكزيما الجلدية إلى وجود أمراض مناعية أو عدوى بكتيرية أو فيروسية في بعض الحالات الأخرى.
أعراض الأكزيما الجلدية
وتذكر استشاري الأمراض الجلدية والتجميل والليزر، أن أعراض الأكزيما تختلف من شخص لآخر أو حسب مكان الإصابة، مشيرة إلى أن هناك أعراضا عامة يشعر بها أي شخص يعاني من الأكزيما مثل:
- ملاحظة وجود جلد جاف وحساس.
- مع الشعور بحكة شديدة.
- بجانب ظهور احمرار وتهيج بالجلد.
- فضلًا عن ملاحظة ظهور طفح جلدي متكرر.
وحدوث تقشّر للجلد وخشونة ملمسه.
- فضلًا عن وجود تورم بالمناطق المصابة واحتمال ظهور تقيّحات فيها.
- وقد تظهر مناطق ذات لون داكن.
مهيجات الأكزيما
وحول مهيجات الأكزيما، تنبه الدكتورة مها محمد نجيب إلى أنه من أبرز الأمور التي تساعد على تفاقم الأكزيما الجلدية وانتشارها ما يلي:
- جفاف الجلد يعد من أهم مهيّجات الأكزيما الجلدية.
- وأيضا ارتداء الملابس الصوفية، وخاصة الملامسة للجلد تسهم كثيرًا فى تهيج الأكزيما.
- وكذلك ملامسة العطور للجلد واستنشاق البخور.
- أو وجود أمراض فيروسية.
- أو ارتفاع درجة الحرارة.
- وأخيرًا، تزيد الحكة من حدة المرض.
علاج الأكزيما نهائيًا
وعن علاج الأكزيما نهائيًا تقول الدكتورة مها محمد نجيب: ليس هناك علاجا نهائيا للأكزيما حتى الآن، فعلاج الأكزيما يستهدف ترميم الجلد المصاب ومنع حدوث نوبات من الأعراض، مشيرة إلى أن كل نوع من الأكزيما وكل حالة مرضية لها علاج حسب السبب الذي أدى إلى الإصابة بالأكزيما، والطبيب وحده هو من يحدد ذلك ويصف العلاج المناسب.